وصف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، السبت، مفاوضات الجولة الخامسة بين بلاده ومجموعة (5+1) في فيينا بـ«الإيجابية».
وقال «كمالوندي» لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): «إذا کانت المفاوضات النووية والتوصل إلى اتفاق شامل يتقدم ببطء، فهذا يعود لأسباب سياسية لأن التوضيحات الفنية التي قدمها الخبراء والفريق النووي الإيراني واضحة وشفافة بشکل کامل».
وفيما يتعلق بالخلاف حول عدد أجهزة الطرد المرکزي، قال كمالوندي «إن الموضوع الأساسي في هذه المفاوضات يدور حول حجم ونسبة التخصيب في إيران».
وأوضح المتحدث باسم المنظمة الإيرانية أن الخبراء الإيرانيين قدموا للطرف الآخر في المفاوضات النووية برنامج العمل وحاجة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخصيب في إطار المعايير الدولية المعروفة مع التفاصيل.
وأکد «کمالوندي» أن برنامج إيران النووي تم تحديده وفقاً لإنتاج الطاقة ومقارنة بمصادر الطاقة الأخرى (غير النووية). وقال: «إيران أعلنت احتياجاتها وفقاً للمعايير الفنية والتخصصية ولم يبق أي مجال للشك».
وقال المتحدث إن الجانب الآخر رکز على المواضيع السياسية قبل دراسته الاعتبارات الفنية، والوصول إلى اتفاق نهائي في الملف النووي ليس بعيد المنال فيما لو توفرت الإرادة الجادة والنية الحسنة.
كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال في فيينا، الجمعة، في نهاية خمسة أيام من المحادثات مع منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، ودبلوماسيين كبار من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا مازال هناك العديد من النقاط الخلافية التي يتعين بحثها.
وتهدف إيران ومجموعة 5+1 (التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا) إلى التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يوليو المقبل بعد اتفاقهم المبدئي في شهر نوفمبر الماضي على إجراء خفض أولي في البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع مؤقت للعقوبات.