أعربت حركات ثورية عن استيائها من التحالفات الانتخابية بسبب ما سمته «إقصاء الشباب من حساباتها والتفرغ لمصالحها الشخصية على حساب الوطن».
قال طارق الخولي، مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة: «الأسبوع المقبل سيشهد عددًا من اللقاءات بين الأحزاب وقيادات التحالفات الانتخابية للتشاور حتي تحسم الجبهة موقفها من أي من التحالفات، والجبهة على تواصل مع جميع التيارات الشبابية لصعوبة خوض الانتخابات بقائمة واحدة».
وأعرب تامر القاضي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية، عن غضبه «مما وصل إليه مشهد التحالفات، بعد لقاءات متعددة مع الشخصيات العامة والقيادات الحزبية».
وأضاف: «كثيرون ليس لديهم إدراك بخطورة المرحلة المقبلة وسيتورطون في صفع التيار المدني بدخول تيار الإسلام السياسي للبرلمان مجددًا».
وحمل الأحزاب المسؤولية نتيجة ما سماه «أطماعهم الشخصية»، وكشف عن قيام التكتل بخطوات لتقريب وتوحيد الصف يتم من خلالها خوض الأحزاب المدنية على قائمة واحدة، على أن تكون لها كامل الحرية في خوض الانتخابات على المقاعد الفردية.