بعد تحويل أوراقه و13 متهمًا إلى مفتى الجمهورية في قضية «أحداث مسجد الاستقامة»، الخميس، أصدرت أسرة محمد البلتاجي، القيادي في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بيانًا ذكرت خلاله أنه: «لم يعد في مصر أي معنى للعدالة والقانون في ظل أوضاع غير دستورية».
وشارك في صياغة البيان المنشور في صفحة «البلتاجي» على «فيس بوك» ما تسمى «حملة الدفاع عن البلتاجي»، والذي جاء فيه أنه «لم تسمع المحكمة إلى مرافعة 4 متهمين مما يبطل الإجراءات تمامًا»، حسب تعبيرهما.
كما جاء في البيان: «لم تلتفت المحكمة لما أكده ورثة المقتولين في الأحداث في شهادتهم أمام المحكمة بأن أبناءهم قتلوا برصاص قناصة الداخلية والبلطجية المتواجدين في المكان، وبأن كل الإصابات حدثت بعد قيام الشرطة والبلطجية بفض المسيرة بالرصاص الحي»، حسب قولهما.
وأوضح بيانهما سعيهما إلى «جهة قضائية مستقلة تنظر في كل الجرائم والانتهاكات، التي حدثت في العام الماضي».