قارن الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بين تعامل الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، مع الجيش المصري، إبان نكسة يونيو عام 1967، وموقف رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مع جيشه العراقي ومواجهته لتنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)».
وكتب «خلفان»، في حسابه على «تويتر»، صباح الجمعة: «عبدالناصر لما انهار جيشه أمام إسرائيل في 67 قدم استقالته اعتذارًا للشعب، والمالكي لما انهار جيشه أمام جماعة مسلحة طلع يشتم».
وأضاف: «لو المالكي ذكي لاستفاد من السنة»، مشيرًا إلى أن «بلدًا فيه مقاتلين أشاوس بقوة أهل السنة حاكم البلد المفروض ما يفرط فيهم»، معتبرًا أن «هؤلاء إذا زحفوا أرهبوا خصمهم، لكن السيد المالكي رهينة لدى إيران».
ولفت إلى أنه «لو خرجت إيران ولا تدخلت في الشأن العراقي، لعاش الشيعي والسني في العراق متحابين»، خاتمًا بقوله: «إيران اليوم تتدخل في اليمن والبحرين ولبنان والعراق بشكل سافر.. شو (ما) دخل إيران بدولنا العربي وكثير من البلدان لن أُسميها».