استقبل محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وقيادات الجماعة حكم إحالة أوراقهم لمفتي الديار المصرية في القضية المعروفة إعلاميًا، بـ«أحداث مسجد الاستقامه»، بالتكبير، وقال «أبشروا أبشروا.. اللي ماتوا في رابعة والنهضة ليسوا أقل مننا».
وردد «البلتاجي»: «يا عبيد البيادة إحنا طلاب الشهادة»، وأصيب صفوت حجازي، بنوبة هستيرية وراح يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلاً: «هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تاني وهنكمل ثورتنا، وهنتقابل مرتين مرة فى الدنيا ومرة فى الآخرة».
ويعد الحكم بالإعدام هو الثالث الصادر في حق «بديع»، حيث قضت محكمة جنايات المنيا، بنفس الحكم في قضية «اقتحام مركز شرطة مطاي»، كما قضت محكمة جنايات بنها بإحالة أوراقه للمفتي في قضية «قطع طريق قليوب».
ووقعت حالة من الهرج والمرج من قبل المتهمين بينما سيطرت حالة من الوجوم على فريق الدفاع، وتم ترحيل المحكوم عليهم إلى محبسهم داخل السجن.
وقضت محكمة جنايات الجيزة، في جلستها المنعقدة، الخميس، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، بإحالة أوراق 14 متهمًا في قضية «أحداث مسجد الاستقامة» لفضيلة مفتي الديار المصرية.
والمتهمون في هذه القضية هم كل من: محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، وقيادات التنظيم محمد البلتاجي وعصام العريان، وعاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازي وعزت جودة وأنور شلتوت والحسيني عنتر محروس وشهرته (يسري عنتر) وعصام رشوان ومحمد جمعة حسين حسن وعبدالرازق محمود عبدالرازق وعزب مصطفى مرسي ياقوت وباسم عودة (وزير التموين السابق) ومحمد علي طلحة رضوان.
ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بارتكاب وقائع العنف وقتل المواطنين والتحريض عليها والإرهاب والتخريب، التي جرت في محيط مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة في أعقاب ثورة 30 يونيو التي أفضت إلى عزل محمد مرسي عن منصبه كرئيس للبلاد.