قال مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إنه التقى الفريق أحمد شفيق، فى دولة الإمارات منذ أيام، وتمت مناقشة الوضع الراهن، خاصة التحالفات الانتخابية فى انتخابات مجلس النواب، مشيراً إلى أن «شفيق» أبدى ملاحظاته على القوى التى تطالب بإقصاء القوى السياسية قبل الثورة من الانتخابات والمشاركة السياسية.
وأضاف «بكرى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن «شفيق» أكد أن الحركة الوطنية ليست ضد أي عمل جبهوي أو قوى وطنية، مشيراً إلى أنها ستكون عنصراً فاعلاً، ولن يكون هناك إقصاء إلا من خلال حكم قضائي أو دستوري، وليس بمنطق الشبهة، وأن من يطالبون باستبعاد قوى سياسية أو حزبية عليهم أن ينظروا هم أولاً فى المرآة.
وأوضح «بكرى» أنه لو امتد هذا المبدأ سيصل إلى نسبة كبيرة ممن شاركوا فى الحياة السياسية منذ نظام مبارك، لافتاً إلى أنهم ناقشوا دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي فى بناء الدولة الوطنية، خاصة في تقوية البرلمان المقبل، مشيراً إلى أنه لن تتم مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأكد أنه ستتم المشاركة فى الانتخابات فى إطار تحالفات تجرى المشاورات عليها الآن، لأنه يرى أن مسألة التحالفات هى حياة أو موت بالنسبة للقوى المدنية، وأي محاولة للعبث بها ستعيد سيناريو «مرسى وشفيق» بأن الأخير لا ينتخب لأنه نظام قديم، وما أن جاء الأول إلا ونقض كل عهوده.
ولفت «بكرى» إلى أن الفريق شفيق سيعود إلى مصر خلال أيام ليترأس حزبه السياسي، خاصة أنه لم يعد هناك أى مبرر قانوني يمنع عودته.
وقال خالد العوامي، أمين الإعلام بحزب الحركة الوطنية، إن حزبه يستعد للانتخابات البرلمانية باختيار أفضل العناصر من أعضائه وقياداته الشابة والنسائية أيضاً، مضيفاً أنهم يضعون نصب أعينهم الدستور الجديد، وما يتطلبه من تشكيل وتصنيف معين.
وكشف «العوامي» عن إطلاق الفريق شفيق دعوة لإنشاء تحالف يضم كل القوى الوطنية المدنية الليبرالية دون إقصاء لأحد.