بدأت مصر في استخدام وسيلة جديدة من وسائل جذب السائحين، من خلال مشاركتها في المعارض الدولية بنسخ مقلدة من آثار الحضارة الفرعونية القديمة، وجذب السائح لمشاهدة الآثار الحقيقية في أماكنها الحقيقية.
وافتتح وائل أبوالمجد، سفير مصر في كندا معرض Unwrapping Egypt للآثار الفرعونية المقلدة في الفترة من يونيو 2014 حتى يناير 2015 بمدينة «كتشنر» التابعة لمقاطعة «اونتاريوا»، ويضم المعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة ونموذجا كاملا لمقبرة الملك توت عنخ أمون.
شارك في حفل الافتتاح Brenda Halloran عمدة مدينة Waterlo، و David Marskell رئيس مجلس إدارة مؤسسة المتحف وعدد من السياسيين وأعضاء البرلمان عن المقاطعة ومجلس أمناء المتحف وعدد من الشخصيات العامة بالإضافة إلى منظمي الرحلات الكنديين وممثلي وسائل الإعلام الكندي.
وقال« أبوالمجد» إن هذا الحدث بما يحظي به من مشاركه واسعة يعد فرصة جيدة لاستعراض ومناقشة الأوضاع في مصر والإجابة عن أي تساؤلات قد تدور بذهن المواطن الكندي وكذا بث صورة إيجابية عن الوضع الحالي وما يشهده من استقرار وتحسن بما يزيد من فرص عودة السياحة إلى معدلاتها السابقة.
وأضاف مصطفى سلام، مدير المكتب السياحي المصري بكندا، أنه قد تم توظيف تلك المناسبة لتسليط الضوء على مصر وإبراز واحدة من أهم مقومات مصر السياحية وهي كنوز الحضارة الفرعونية القديمة والتي تحظي بشغف الكنديين.
ونظم المكتب السياحي حفل استقبال يشمل تقديم المأكولات والمشروبات المصرية والاستماع إلى موسيقى الهارب (وهى آلة فرعونية)، كما تم عرض فيلم عن أهم مقومات مصر السياحية بالإضافة إلى تقديم المواد الدعائية والهدايا التذكارية.
وتابع أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من العديد من الأنشطة الترويجية المزمع تنظيمها في كل المدن الكندية بهدف تشجيع وإنعاش حركة السياحة الوافدة من السوق السياحية الكندية التي تعد من الأسواق الواعدة حيث زار مصر ما يربو على 96 ألف سائح كندى في عام 2010.