«القبائل العربية»: «الدابودية» مارست تعنتًا ضد مصالحة «بني هلال»

كتب: سماح عبداللطيف الأسواني الخميس 19-06-2014 16:08

تعقد الأمانة العامة للقبائل العربية، الأحد المقبل، اجتماعًا طارئًا لمناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق حول موضوع المصالحة بين قبيلتي «بني هلال والدابودية»، بعد اشتباكات بينهما في أسوان، أسفرت عن مقتل 21 شخصًا، إبريل الماضي.

وقال تقرير اللجنة إن هناك تعصبًا أعمى من جانب «الدابودية» ضد المصالحة والتعنت الواضح الذي تبديه للجان المصالحة، مُضيفا أن «الدابودية» معروف عنها في أسوان أنها تثير القلاقل والاضطرابات، منها على سبيل المثال المشكلة التي قامت ضد الشرطة، وأحرق «الدابودية» فيها قسم شرطة أسوان وقاموا بقتل أحد الضباط وهذا غير ما يثيرونه من المشاكل مع كثير من القبائل سواء العربية أو النوبية.

وذكرت اللجنة في تقريرها أن قبيلة «الدابودية» تعدادها بالآلاف، بينما قبيلة «بني هلال» تعد بالملايين، وهي من أكبر العائلات في مصر، ورغم ذلك وجدت اللجنة استجابة واضحة من جانب بني هلال للمصالحة والتنازل عن بعض حقوقها المشروعة من أجل إنجاح الصلح.

وتضمن التقرير وصفًا شاملاً للأوضاع في أسوان، التي تتجه إلى كارثة جديدة بسبب تعنت الدابودية.

وقالت الأمانة العامة للقبائل العربية إنها سترفع مذكرة كاملة عن الأوضاع في أسوان إلى رئيس مجلس الوزراء وبها بعض التوصيات.

وأشار حسن الجعفري، الأمين العام لأمانة القبائل العربية، إلى أن اللجنة أخطرت كلتا القبيلتين قبل بدء عملها أنها ستعرض نتائج أعمالها على الرأي العام دون أي تحيز أو محاباة حتى يعرف جميع أبناء الشعب المصري حقيقة الأوضاع في أسوان.. وأوضح أن اللجنة التي شكلها شيخ الأزهر تواجه فشلاً ذريعًا، بسبب تعنت «الدابودية».