اعتبرت حركة التحرير الفلسطينية «فتح»، أن «تصريحات بعض قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي هاجموا فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تهدف إلى الانقلاب على المصالحة الفلسطينية وتخريبها خدمة لأجندة خارجية مشبوهة».
وأضافت «فتح»، في بيان صحفي، مساء الأربعاء، أن «بعض قادة حماس ممن اعتادوا على لغة التحريض والتكفير والتخوين وناصبوا الوحدة الوطنية العداء، خدمة لأهدافهم ومصالحهم الخاصة والفئوية، مازالوا يعقدون رهانهم على تخريب المصالحة الفلسطينية، خدمة لأجندات خارجية ومشبوهة، والعودة إلى مربع انقلابهم الأسود».
وأكدت أن «عباس يعمل جاهدا دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من بطش الاحتلال، ومن بعض السياسات المطعون في وطنيتها، وحماية الوحدة الوطنية من الانزلاق إلى مواجهات غير محسوبة».
وقالت إن «الرئيس عباس وفتح ليسوا بحاجة إلى شهادات مطعون في أهلية وصدق مطلقيها، فهم فليس من مزق وحدة شعبنا، وقسم أرض وطننا وجلب عليه الويلات من خلال انقلابه الأسود، وجره إلى حروب جانبية مع الأشقاء ووضعوا أنفسهم خدمًا صغارًا لتنفيذ أجندات حزبية وفئوية ثبت فشلها لإشعال الفتن والحروب الأهلية بالمنطقة».
وشددت في بيانها على تمسكها بـ«المصالحة، رغم الأصوات النشاز من بعض قيادات حماس».