قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأربعاء، إن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش»، يخططون لمهاجمة بريطانيا وإنه لا بد من إغلاق «المساحات غير المحكومة» التي ازدهر فيها المتشددون.
وتحدث «كاميرون»، في حين تعهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالدفاع عن المزارات الشيعية المقدسة في العراق؛ حيث حاصرت عناصر«داعش» أكبر مصفاة نفطية في البلاد، فيما يتحول بسرعة إلى حرب طائفية تنذر بتداعيات على كل منطقة الشرق الأوسط.
واستبعدت بريطانيا أي تدخل عسكري في العراق لكنها أرسلت «فريق اتصال واستطلاع» إلى بغداد وتقدم مساعدة إنسانية، وتعهدت أيضا باتخاذ إجراءات مشددة ضد البريطانيين الذين يسافرون إلى المنطقة للقتال إلى جانب المتشددين.
لكن «كاميرون»، الذي يرأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي البريطاني لبحث المسألة، في وقت لاحق، قال إن بلاده «لا يمكنها أن تقف مكتوفة اليدين».
وأضاف أمام البرلمان: «أختلف مع من يعتقدون أن هذا ليست له علاقة بنا وأنه إذا قام نظام إسلامي متشدد في وسط العراق فلن يؤثر علينا، سيؤثر علينا».
وتابع: «الناس في هذا النظام يحاولون الاستيلاء على أراض ويخططون أيضا لمهاجمتنا داخل المملكة المتحدة».