بعد خسارته الصراع مع المكسيكي جييرمو «ميمو» أوتشوا، «اختفى» النجم البرازيلي نيمار عقب المباراة التي جمعتهما في فورتاليزا ضمن المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم، التي انتهت بتعادل سلبي أجل تأهل أصحاب الأرض إلى دور الستة عشر.
وبعد أن اختير عشوائيا للخضوع لاختبار للكشف عن المنشطات، غادر نيمار استاد «كاستيلاو» دون المرور بمئات المراسلين كانوا في انتظاره، وتوجه على الفور لبدء عطلة اليوم الواحد التي منحها المدير الفني لويز فيليبي سكولاري للاعبي البرازيل.
كما بقي لاعب برشلونة صامتا على حسابه بشبكة «تويتر»، وتعود آخر رسالة له إلى، الأحد الماضي.
وبحسب المحللين الرياضين المحليين، كان نيمار اللاعب الوحيد الذي تألق في صفوف منتخب السامبا خلال مواجهة المكسيك، رغم أن التألق اللافت لأوتشوا لم يسمح بإنهاء المباراة لمصلحة أصحاب الضيافة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء، اعترف سكولاري بأن التعادل أمام المكسيك أوضح أنه على الرغم من أن نيمار «لديه قدرات تفوق زملاءه أحيانا»، فإنه موهبته لا تكفي لتحقيق الفوز.
وأكد المدرب: «نيمار لا يفوز وحده، ولا يخسر وحده.. إنه جزء من المجموعة، نحن علينا القيام بما علينا كي نتمكن من صناعة الفرص والفوز سواء في وجود نيمار أو في غيابه».