■ البرازيل خيبت آمال عشاقها ومحبيها بأدائها المتباين وغير المرضى سواء فى مباراة الافتتاح أمام كرواتيا أو مباراتها أمس الأول أمام المكسيك والتى انتهت بالتعادل السلبى لكنه بطعم الفوز لمنتخب الازتيك الذى قدم أداء قويا، وكان الأقرب للتهديف وجاء استحواذه على الكرة إيجابيا بفكر مدربه الشاب الذى لابد أن نتعلم منه فلم يهب أكبر قوة كروية وهاجمها فى عقر دارها وصنعت تغييراته الفارق بالدفع بمهاجم ولاعب وسط مهاجم حينما شعر بتراجع المستوى فاستعاد الفريق حيويته ولا يمكن أن نغفل دور حارس مرماه الذى ذاد عن عرينه أمام الطوفان البرازيلى.
■ البرازيل ليست البعبع ولو لم يستطع مدربها تصحيح الأخطاء فإن الحلم البرازيلى سيتبخر، خاصة أن هناك منتخبات مثل ألمانيا وهولندا أعلنت عن نفسها بقوة.
■ نيمار يبدو أنه سيكون أكذوبة المونديال ففى الوقت الذى صوره الإعلام فيه على أنه الولد الذهبى خليفة بيليه ورنالدو الذى سيقود بلاده للقب إلا أن أداءه على الأرض جاء باهتا كلاعب عادى وأعتقد أن الشىء نفسه حدث معه فى برشلونة فلم يصنع الفارق مثل ميسى أو كريستيانو وأعتقد أن مولر مع ألمانيا سيكون أكثر إفاده لمنتخب بلاده.
■ حزنت كثيرا لخسارة المنتخب الجزائرى أمام بلجيكا، خاصة أنه قدم أداء رائعا على مدار شوطى المباراة ونجح فى التقدم على منتخب بلجيكا الذى يرشحه الخبراء لأن يكون الحصان الأسود إلا أن ممثل العرب نجح فى التقدم عليه وكان الأفضل فى فترات طويلة من المباراة، لكن فارق السرعات كان حاسما للشياطين الحمر ونجحوا فى تحويل تأخرهم بهدف إلى فوز وكل من تابع أداء الجزائر يشعر بالتطور الكبير فى المستوى على الصعيدين الفنى والبدنى عن التصفيات المؤهلة، وهو ما يؤكد أن فرص محاربى الصحراء لاتزال قائمة فى التأهل.
■ مباراة روسيا وكوريا الجنوبية، رغم انتهائها بالتعادل، إلا أنك تشعر بأنها كانت معركة كروية حاول طرفاها تقديم كل أسلحته لإثبات أنه الأفضل والأقوى واستمتعت كثيرا خاصة بالشوط الأول بالقوة والالتحام وإصرار كلا الفريقين على تحقيق الفوز، وهو ما فشل فيه، وأعتقد أن الدب الروسى ومحاربى التايجوك لن يقبلوا بأن يكونوا مجرد كومبارس فى البطولة وسيتطلعون إلى تحقيق مركز متقدم.