تأجيل محاكمة 7 متهمين في «خلية أكتوبر» لـ25 يونيو

كتب: محمد طلعت داود, إبراهيم قراعة, عمر خالد الأربعاء 18-06-2014 14:53

أجلت محكمة جنايات الجيزة في جلستها المنعقدة، الأربعاء، برئاسة المستشار معتز خفاجي، تأجيل محاكمة 7 متهمين في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم تشكيل خلية إرهابية وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة أكتوبر وقتل شرطي، وتخطيطهم لاستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة والأقباط واستحلال أموالهم، والمعروفة إعلاميًا باسم «خلية أكتوبر»، لجلسة الأربعاء المقبل، 25 يونيو الجاري.

وجاء قرار التأجيل لبدء الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات ومناقشتهم، وتنفيذ طلبات هيئة الدفاع عن المتهمين بضم دفتر أحوال قسم شرطة أكتوبر ثان، وعرض أحد المتهمين (المتهم السادس) على مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه وإيفاد المحكمة بنتيجته.

وأوضح الدفاع أن متهما أمرت المحكمة بالكشف عليه بمعرفة الطب الشرعي، وأنه تم بالفعل الكشف عليه إلا أن التقرير بالنتيجة لم يصل المحكمة حتى الآن.

كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين أنهم شكلوا خلية إرهابية كانت تستهدف أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة بعمليات إرهابية، علاوة على تخطيطهم لاستهداف المسيحيين واستحلال أموالهم والسطو المسلح عليها، وأن المتهمين قد بدأوا أنشطتهم الإرهابية منذ شهر أكتوبر من العام الماضي.

والمتهمون بحسب ترتيب الأسماء الواردة بأمر الإحالة هم كل من : محمد إبراهيم فتحي محمد وكنيته أبو أنس (27 سنة – نقاش – محبوس احتياطيا) – وليد حافظ مهران عبدالرحمن وكنيته «خطاب» (34 سنة – عاطل – محبوس احتياطيا) – محمد أحمد حسن عبده وكنيته «أبوخطاب» (27 سنة – عامل – هارب) – محمد عبدالحميد إبراهيم وكنيته «أبوالقعقاع» (21 سنة – سائق – محبوس) – أحمد سعد محمد وشهرته أحمد الصغير (هارب) – أحمد محمد فؤاد عبدالرحمن وكنيته «أبو يوسف» (35 سنة – مسؤول تطبيقات نظم معلومات – محبوس) – إبراهيم أحمد صادق إبراهيم (هارب) .

وجاء بتحقيقات النيابة العامة أن المتهمين ارتكبوا الجرائم المسندة إليهم في غضون الفترة من شهر أكتوبر 2013 وحتى 28 يناير 2014 بمدينة السادس من أكتوبر.

وأضاف قرار الاتهام أن المتهم الأول أنشأ وأدار وتولى زعامة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أنشأ وأدار وتولى زعامة جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة وأبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.