نقابة أطباء إسرائيل: «التغذية القسرية» إجراء غير أخلاقي وخطر على حياة الأسرى

كتب: أحمد بلال الثلاثاء 17-06-2014 15:57

قال الدكتور ليونيد أيدلمان، رئيس نقابة الأطباء في إسرائيل، إن قانون «التغذية القسرية»، الذي أقره الكنيست الإسرائيلي، بالقراءة الأولى، والذي ينص على كسر إضراب الأسرى المضربين عن الطعام بالقوة، «مخالف للأخلاقيات الطبية في إسرائيل والعالم»، وأضاف «أيدلمان»، في رسالة إلى الأطباء الإسرائيليين العاملين في الأقسام الداخلية التي تستقبل الأسرى، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، أن إجراءات «التغذية القسرية»، تحتوي على «خطورة حقيقية» على الأسرى.

وجاء في الرسالة: «خلال الأسابيع الأخيرة، تم نقل عشرات من السجناء المضربين عن الطعام من قبل مصلحة السجون إلى أقسام في مستشفيات في البلاد، ومن يوم ليوم يزيد عددهم، وكما هو معروف، فإن علاج المضربين عن الطعام يشكل تحديا خاصا أمام الأطباء لم يتعاملوا معه حتى الآن».

ووصفت نقابة أطباء إسرائيل مقترح قانون «التغذية القسرية» للأسرى بأنه «يتناقض مع المبادئ العامة للأخلاقيات الطبية المتبعة والمتوافق عليها في إسرائيل والعالم كله».

وأكد نقيب الأطباء الإسرائيلي في رسالته: «أريد أن أوضح هنا أن إجراءات التغذية القسرية للمضربين عن الطعام رغما عنهم تحتوي على خطورة حقيقية على صحتهم وتتناقض مع مبادئ عليا لمنع الضرر والحفاظ على الاستقلال في الرأي للمريض وحقه في جسده.. التغذية القسرية منعت في أخلاقيات نقابة الأطباء، وأيضا في الأخلاقيات المقبولة بالعالم، بما فيه في اتفاقية طوكيو (1975) واتفاقية مالطة (1991) لنقابة الأطباء العالمية».

ووفرت النقابة خطًا ساخنًا لمساعدة الأطباء الذين يعالجون أسرى مضربين عن الطعام، كما أعلنت عن استعدادها لتقديم العون للأطباء الذين يتعاملون مع أسرى مضربين عن الطعام، بحسب نص الرسالة.