اشترى متحف روسي سيارة رسمية كانت تخص الديكتاتور الإيطالي، بنيتو موسوليني، في مزاد بسعر 180 ألف يورو، كان «موسوليني» قادها إلى جلسة المجلس الفاشي الأعظم التي تم فيها التصويت على إقالته.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، السيارة من طراز «ألفا روميو» مكشوفة السقف ينبغي ترميمها بالكامل، وبيعت بسعر 180 ألف يورو خلال مزاد أقيم في كان-كاربيكيه، غرب فرنسا، على ما أفاد به مفوض عملية البيع لو دومون، موضحا أن متحفاً روسياً لم يكشف اسمه، فاز بالمزاد.
وأشارت دار ألولفي أند بارتنرز إلى أن السيارة هي نفس التي تنقل بها الديكتاتور الألماني أدولف هتلر أثناء زيارته لإيطاليا في 1938 كما أن «موسولين» كان ينفذ بها كل رحلاته الرسمية داخل البلاد، حسبما جاء في الشبكة.
وذكرت الشبكة أن السيارة التي باتت مجرد هيكل هي طراز فريد صمم في عام 1937 لملك ايطاليا فيكتور إيمانويل الثالث ثم أصبحت السيارة الرسمية لـ«موسوليني» وأضيفت إليها لمسات فاخرة، على ما أوضح خبير المزادات، كزافييه أيولفي.
وأشار «أيولفي» إلى أن صانع هياكل السيارات في ميلانو شركة «كاستانيا» تعرفت رسمياً إلى السيارة، حسبما جاء في الشبكة.
وأوضحت الشبكة أن من بين القطع التي ينبغي ترميمها بالكامل لوح القيادة المصنوع من الفضة المنقوشة ومقابض الأبواب وغطاء المحرك المصنوع من المعدن ذاته.
وحكم «موسوليني» إيطاليا خلال الفترة من عام 1922 إلى 1943، وشغل منصب رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها في بعض المراحل ووزير الخارجية والداخلية، ويعد المؤسس الرئيسي للحركة الفاشية الإيطالية من عام 1930 إلى 1943، ويعتبر من الشخصيات الرئيسية المهمة في خلق الفاشية.