«وحدة للكشف المبكر عن سرطان الثدى» أهداها طلاب الجامعة الأمريكية قسم الصحافة والإعلام، ونادى فريق مكافحة السرطان فى الجامعة، لكلية الطب جامعة بنها، مساهمة منهم فى تقديم أفضل دعم ومساندة لمرضى سرطان الأطفال.
الوحدة التى تكلفت 550 ألف جنيه، تم تمويلها بالكامل من طلاب الجامعة الأمريكية، وإهداؤها إلى جامعة بنها، رغبة من الطلاب فى رفع مستوى الوعى لدى النساء فى محافظة القليوبية وغيرها من المحافظات المجاورة، مما تطلب جمع التبرعات من 30 شركة راعية، وتنظيم حفلين موسيقيين بالجامعة لجمع أموال إنشاء الوحدة، وتبرعت كلية الطب بالمبنى الخاص بها،
وقال رئيس الجامعة الأمريكية، ديفيد أرنولد، خلال افتتاح الوحدة، أمس الأول، بحضور محمد زهران، رئيس جامعة بنها، وأحمد الجزار، عميد كلية الطب: إن إنشاء مثل هذه الوحدة جزء من رسالة الجامعة فى خدمة المجتمع المصرى ومسؤوليتنا الاجتماعية.
فكرة إنشاء الوحدة هى نتاج مشروع لـ50 طالباً من قسم الصحافة والإعلام فى الجامعة الأمريكية استمر طوال العامين الماضيين فى إطار مهمة تطوير وتنفيذ استراتيجية تسويقية متكاملة لإطلاق منشأة توفر التوعية وخدمات الكشف عن سرطان الثدى بالتعاون مع نادى مكافحة سرطان الثدى.
وأرجعت شيرين فهمى، أستاذ الصحافة والإعلام بالجامعة، المشرف على المشروع، اختيار جامعة بنها كمضيف لهذه الوحدة إلى أن، القليوبية واحدة من كبرى محافظات مصر، وليس لديها جهاز ماموجرام واحد، وأجهزة موجات فوق صوتية متخصصة فى الكشف المبكر عن السرطان، قائلة إن الطلاب اشتروا هذه الأجهزة من خلال التبرعات، فضلا عن أنه تم التبرع بمواد السيراميك والنوافذ والطلاء من قبل الرعاة.