قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إنها لا تعول على إبرام اتفاقية لعدم التجسس بين ألمانيا والولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع مجلة «شتيرن» الألمانية الصادرة، الأربعاء، قالت «كلينتون»: «لن يكون هذا الأمر مرنا بشكل كاف، ولا أعتقد أن اتفاقا كتابيا هو الشئ الصائب لهذا الغرض».
وأعربت عن رغبتها في أن يتم بدلا من ذلك إجراء المزيد من الحوارات وتبادل المعلومات بين الحكومتين وأجهزة الاستخبارات في كل دولة.
وتابعت «كلينتون»، التي يحتمل أن تترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة: «علينا أن نعيد إنتاج، وأن نعزز ثقتنا وتعاوننا مرة أخرى».
وأضافت «كلينتون» أنها تستطيع أن تتفهم الغضب الذي ثار بعد الكشف عن تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية «إيه إن إيه» على الهاتف المحمول للمستشارة، أنجيلا ميركل، وقالت: «كنت سأكون في مثل حالة الحنق التي عليها الألمان، وكنت سأطالب بأن يتوقف صديقي وحليفي عن التنصت فورا».