أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، الأحد، عن تلقيه بلاغا بتعرض طفل من قرية العالوة بمركز التل الكبير بالإسماعيلية للاغتصاب على يد آخر يبلغ من العمر 17 عاما، مضيفا أن أسرة الطفل لم تتمكن من الحصول على حقه، رغم تحريرها محضرا بالواقعة، بسبب سطوة أسرة المتهم واشتهارها بالبلطجة.
وقالت عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس، في تصريحات صحفية، الأحد، إن المجلس تلقى بلاغا يحمل رقم 102775 من أسرة الطفل على خط نجدة الطفل، بعد فشلها في أخذ حقه وإثبات الواقعة، حيث اتصلت بالخط الساخن للمجلس 16000 وأبلغت بتفاصيل الواقعة.
وأوضحت العشماوي أن تلك هي الحالة السادسة لاغتصاب الأطفال خلال شهرين، والتي تلقى المجلس بشأنها بلاغات مفصلة.
وأضافت العشماوي أنه تم تشكيل لجنة من المجلس للوقوف على ملابسات البلاغ، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للطفل وأسرته، وزارت اللجنة أسرة الطفل، وأكدت أن الآثار النفسية للواقعة ضعيفة بسبب صغر سن الطفل، إلا أنه يعاني من بعض السلوكيات المضطربة من حين لآخر، وبعض المشكلات الصحية الناتجة عن الواقعة.
وأشارت إلى أنه تم عقد جلسة مع الأم لتوضيح أهمية متابعة الحالة الصحية للطفل، وتطور حالته الصحية عقب الواقعة، وأهمية متابعة سلوكه وحالته النفسية داخل المنزل، موضحة أنه تم التنسيق مع مسؤول اللجنة لعرض الطفل على استشاري نفسي بجامعة قناة السويس، لتلقي العلاج النفسى اللازم.