«الإعلام» تضع رئيس الوزراء فى «فخ الأزمات»

كتب: محمد طه السبت 14-06-2014 22:25

قالت مصادر رسمية مطلعة إن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يواجه ما سمته «ورطة كبيرة»، فى اختيار من يتولى حقيبة وزارة الإعلام، فى التشكيل الوزارى المرتقب.

وأوضحت المصادر أن من بين أسباب الأزمة، إلغاء وزارة الإعلام نهائيا طبقا للدستور الجديد، إلى جانب مصادفته صعوبات فى ترتيب البيت الإعلامى من الداخل، سواء فى مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، أو ما يتعلق بتشكيل المجلس الوطنى للإعلام.

وأضافت: «هناك أزمة أخرى تواجه (محلب) تتعلق باختيار الشخص المناسب لتولى الوزارة التى يفضل مقربون من رئيس الوزراء منحها لشخص قريب من الإعلاميين فى مبنى التليفزيون، ولديه رؤية فى تشكيل المجلس».

وتابعت المصادر- طلبت عدم نشر أسمائها- أن «هناك أسماء عديدة مطروحة لتولى المنصب، على رأسهم الوزيرة درية شرف الدين، والدكتور صفوت العالم، وسامى عبدالعزيز، والدكتور ياسر عبدالعزيز، وأسامة هيكل، الوزير الأسبق، واللواء طارق المهدى، الوزير الأسبق، وعبداللطيف المناوى، والكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة (أخبار اليوم) الصحفية».

وقال الدكتور صفوت العالم: «وزارة الإعلام تحتاج شخصا أكاديميا قريبا من العاملين فى المبنى، تكون لديه رؤية فى تشكيل المجلس الوطنى للإعلام، لتمهيد الطريق لمرحلة التحول التى ستمر بها الوزارة، وتشكيل المجلس، وتأسيس نقابة للإعلاميين».

يذكر أن الدستور الجديد نص على إلغاء وزارة الإعلام، طبقا للمادة 213، على أن ينشأ بدلا منها الهيئة الوطنية للإعلام، تكون مهمتها إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية والإذاعية والرقمية المملوكة للدولة، وتطويرها، وتنمية أصولها، وضمان استقلالها وحيادها.