تشهد بلاد راقصي السامبا، مساء الجمعة، إعادة نهائي جنوب أفريقيا الذي جمع بين الماتودور الإسباني وطواحين هولندا وكانت مباراة أشبه بفيلم درامي كان قد انتهى منذ أربع سنوات باحتفالات صاخبة للاعبين ارتدوا الأحمر، بعدما كتبوا فصلًا جديدًا من رواية مليئة بخيبة الآمال لأبطال برتقاليين، طالما اكتسحوا منافسيهم في المونديال، ورغم وصولهم إلى المحطة الأخيرة ثلاث مرات، فإنهم دائمًا ما كان يفوتهم القطار، كما أفلام الأكشن والدراما، اللحظة فارقة والهفوة قاتلة، والخسائر فادحة.
وهذه احصائية لنجمي الفريقين أندرييس أنييستا وأريين روبن