شارك المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مسيرات انطلقت من عدة مساجد، عقب صلاة الجمعة، بمناطق وأحياء القاهرة والجيزة، للمطالبة بعودة مرسي والإفراج عن المعتقلين.
وخرجت مسيرة من مسجد «خاتم المرسلين» بالعمرانية، تلبية لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، لبدء ما وصفه بـ«موجة ثورية جديدة» ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وشارك في المسيرة عدد من «الأخوات»، وطالبن بالإفراج عمن وصفوهن بـ«الحرائر»، ورفعوا صورًا لفتيات يرتدين ملابس السجون البيضاء سجينات في قضايا متعلقة بالتظاهر والاشتباك مع الأمن خلال الفترة الماضية.
ووقعت اشتباكات بين الأهالي وأنصار «الإخوان» في إحدى الشوارع الجانبية بمنطقة العمرانية إثر تبادل الهتافات المسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسي وجماعة الإخوان ومرشدها الدكتور محمد بديع، ولكنها سرعان ما انتهت بتدخل أهالي المنطقة الذين فصلوا بين الطرفين، واضطر أنصار «الإخوان» للانسحاب من المنطقة.
وأشعل أعضاء حركة «ألتراس نهضاوي» الشماريخ والألعاب النارية، مرددين هتافات مسيئة لوزارة الداخلية ووزيرها محمد إبراهيم، كما التف عدد من الأهالي لمشاهدتهم والاستماع إلى أغانيهم التى رددوها باستخدام الطبلة والدف.
فى سياق آخر، شهدت شوارع الهرم تواجدًا أمنيًا مكثفًا، وانتشرت سيارات الأمن المركزي بالشوارع الرئيسية وبالقرب من أقسام الشرطة.
وفى فيصل، تظاهر عشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ورافعين صورًا لشعارات «رابعة» وصورًا للرئيس المعزول، معلنين رفضهم فوز المشير عبدالفتاح السيسىي بمنصب الرئيس، وردد المتظاهرون هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر».
وانطلقت مسيرة من مسجد «الرحمة» بالطالبية، وجابت الشوارع في منطقة فيصل والهرم، للتنديد بتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم.
وتسببت المسيرة في غلق الشارع الرئيسي للمنطقة لمدة نصف ساعة، مما أدى إلى اشتباك عدد من شباب المنطقة مع المسيرة، وتعدى أنصار مرسي بالاعتداء على شباب المنطقة في المطبعة وتطورت المناوشات بين الطرفين، وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباك بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، ورد شباب الجماعة بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وتمكنت قوات الأمن من فض المسيرة، بعد الاشتباكات التى استمرت قرابة نصف الساعة، وطاردت أعضاء الجماعة في الشوارع الجانبية.
ومشطت قوات الأمن محيط شارعي فيصل والهرم، تحسبًا لخروج أي مظاهرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وتواجدت بكثافة في الشارع الرئيسي، وفتحت الطرق أمام الحركة المرورية وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط قسم الطالبية والمريوطية بالهرم للتصدي لتظاهرات الجماعة.