زارت حرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الجمعة، ضحية واقعة التحرش بميدان التحرير.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبصحبته الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد قام بزيارة السيدة «ضحية التحرش بميدان التحرير» أثناء الاحتفال بفوزه في انتخابات الرئاسة، وقدم لها «اعتذارًا عما حدث، ووعدها بمحاسبة مرتكبي الحادث».
وقال السيسي مخاطبًا الضحية: «حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف».
وأضاف: «متزعليش، إحنا آسفين، وعايز أقولك مش هاكلم وزير الداخلية ولا وزير العدل، هاكلم كل جندي في مصر، شرطة مدنية أو جيش في كل حتة، بكلمكموا انتوا كل ضابط صغير مش ممكن أبدا هيحصل ده ويستمر في مصر، لا مينفعش كده».
وتابع: «باتكلم على كل مصر، وبقول للقضاء عرضنا ينتهك في الشوارع وده لا يجوز، حتى لا لو كان حالة واحدة، وبقول للإعلام فيه مسؤولية علينا واتكلمنا قبل كده علشان فيه مسؤولية على الجميع، الإعلام والشرطة والقضاء وكل راجل عنده نخوة وشهامة عيب عليك، تسيب الحالة دي تحصل حتى لو كانت حالة واحدة».
وخاطبها: «بعتذرلك وكدولة لن نسمح بده تاني، ولينا إجراءات في منتهى الحسم، وجاي أقولك ولكل ست مصرية أنا آسف، بعتذرلكم كلكم، سامحوني، وإن شاء الله تخفي وتبقى زي الفل، والموقف ده تتجاوزيه بأمان».
واشتكت «ضحية التحرش» للرئيس السيسي من انتشار فيديو «التحرش بها في ميدان التحرير»، مما جعل الرئيس يقدم لها «اعتذارا جديدا».