حمل محمد ولد عبدالعزيز، رئيس موريتانيا المنتهية ولايته، هجوماً لاذعاً على خصومه في المعارضة التي تقاطع الانتخابات الرئاسية، واتهمها بجر البلاد للفوضى.
وقال «ولد عبدالعزيز» أمام عشرات الآلاف في مهرجان لشباب حملته في ميدان بن عباس وسط «نواكشوط» مساء الخميس إن المعارضة فاشلة وتسعى لجر البلاد للفوضى، وأضاف إن من يرفعون شعارها «لو كانوا ثواراً حقيقيين لقاموا بالثورة عام 2004، ولكنهم كانوا يحكمون البلد ولن يثوروا على أنفسهم».
وتحدث «ولد عبدالعزيز» عما سماه أكاذيب المعارضة، قائلا إن أحد قادتهم أقسم بأن الرئيس أصبح عاجزا عن ممارسة مهامه، بعد تعرضه لإطلاق النار عام 2012، «وهو ما اتضح أنه كذب»، في إشارة إلى حديث لرئيس إخوان موريتانيا جميل ولد منصور، ووصف «ولد عبدالعزيز» محاولات معارضيه بالعودة إلى السلطة بأنها فاشلة، ووصفهم أكثر من مرة بالمجرمين والمفسدين.
وأضاف مخاطباً أنصاره من الشباب: «أضمن لكم على الله أن أكون جداراً مسلحاً بينكم وبين المجرمين الذين أفسدوا البلد، وحان الوقت أن يحالوا إلى التقاعد».