تقييم «المصري اليوم»: «نيمار» أفضل لاعب وحارس كرواتيا يتسبب في الهزيمة

كتب: بوابة الاخبار الجمعة 13-06-2014 02:06

كعادة المباريات الافتتاحية لكأس العالم لم تأت مباراة البرازيل وكرواتيا بالكثير على المستوى الفني، وإن كانت تبشر بمونديال شديد الحماسة، بفضل الأجواء التي صنعها البرازيليون داخل الملعب وحتى خارجه.

حاول المنتخب الكرواتي بكل ما يستطيع، ولكن في النهاية حُسِمَت المباراة بالمهارات الفردية للاعبين من البرازيل، في مقابل هفوات قاتلة من حارس المرمى الكرواتي أهدت الثلاث نقاط لمستضيف البطولة.

وتقدم «المصري اليوم» تقريراً يومياً عن أفضل لاعب وأسوأ لاعب في المباريات، والبداية مع مباراة الافتتاح:

أفضل لاعب: نيمار دا سيلفا (البرازيل)

هدف البرازيل الثاني في مباراة البرازيل وكرواتيا في افتتاح مونديال 2014

بعد موسم مُخيّب مع برشلونة، استفاق «نيمار» مع مباراته الأولى مع المنتخب في المونديال، قدم إجابات واضحة عن سبب الآمال العظيمة التي علقها عليه البرازيليون منذ بداية لعبه الكرة.

في كل هجمة أو كرة خطيرة للمنتخب البرازيلي كان «نيمار» متواجداً، يستلم الكرة من منتصف المَلعب، يحدد إيقاع الفريق الهجومي، مهارة خارقة وسرعة استثنائية وقدم يُسرى لا تخطئ هدفها، صنع العديد من الكرات الخطرة على مرمى الكروات، أحرز الهدف الأول بمجهودٍ فردي بالكامل، قبل أن يساعده الحظ قليلاً في إحراز ركلة الجزاء ومنح التقدم لمنتخب بلاده.

ولولا التألق الملفت لنيمار لتم اختيار أوسكار كأفضل لاعب في المباراة، فنجم تشيلسي الإنجليزي قدم أداءً هجومياً راقياً جداً، وظهر خطيراً جداً سواء في لعبه من العمق، أو ميله على الأجناب ولعب كرات عرضية خطيرة، وتوج كل هذا في النهاية بهدفٍ ثالث أمن به نقاط المباراة بـ«شوطة» ذكية.


أسوأ لاعب: ستيب بليتيكوسا (كرواتيا)

هدف البرازيل الثالث في مباراة البرازيل وكرواتيا في افتتاح مونديال 2014

صحيح أن كرة «نيمار» جاءت في زاوية بعيدة وصعبة، وصحيح أن كرة «أوسكار» كانت مفاجئة، ولكن التحرك أسرع لثانية واحدة كان كفيلاً بصدِ الكرتين والخروج بنقطة لكرواتيا من أصعب مباريات المجموعة.

لم يقدم الحارس «بليتيكوسا» ما يليق بمستوى منتخب بلاده، وتسبب بأداءه المهتز في خروج المباراة بتلك النتيجة السلبية.

حتى ركلة الجزاء، التي لعبها «نيمار» بشكل سيء، وكانت قريبة جداً من يده، لم يحسن التعامل معها، وكان من المحتمل إبعادها بصورة أفضل.

في المُقابل لم يظهر «هالك» بصورة جيدة من المنتخب البرازيلي، الانسجام لم يتواجد بين جوستافو وباولينيو، وتسبب داني ألفيش في مساحاتٍ كبيرة في الجهة اليُمنى على المستوى الدفاعي دون أن يقدم أيضاً إضافة هجومية قوية.