قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن إدارته تبحث كل الخيارات الممكنة لمساعدة العراق على مواجهة من وصفه بـ«المتمردين الإسلاميين»، بما في ذلك خيار التدخل العسكري.
ونقلت شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية عن أوباما قوله، في تصريحات له على هامش لقائه برئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة من مصلحتها ضمان ألا يكتسب «الجهاديون» موطئ قدم في العراق.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تبحث شن هجمات باستخدام طائرات بدون طيار أو أي إجراء آخر لوقف أعمال العنف المسلح، قال أوباما «لا أستبعد أي شيء».
وأضاف أن هناك تحركات عسكرية قصيرة المدى وفورية ينبغي عملها في العراق، مشيرا إلى أن فريقه للأمن القومي يبحث كل الخيارات وأن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومي.