وجه الدكتور عبدالعاطي النوبى، رئيس «الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية»، ورئيس «النادى الدولى لسفراء السلام» كلمة استهلها بالترحيب بالخبراء والضيوف، ثم أشار إلى وعى الشعب المصرى في الثورتين حيث عبر عن مطالبه في الثورة الاولى 25 يناير، وصحح مسار ثورته في 30 يونيو وأعادها إلى من يؤتمن عليها
أشار الدكتور فكرى السعيد، عضو المجلس الاعلى للإتحاد ورئيس الندوة في كلمته بالمؤتمر إلى أهمية العودة إلى حل مشاكل الفقراء، وأصحاب المعاشات، وأصحاب الدخول الضعيفة، وهذا يمثل الظهير الشعبي للرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أشارإلى أهمية إنعاش القطاع السياحى، والاقتصاد بشكل عام وخاصة النظر إلى الصناديق الخاصة، التي تحتاج إلى مجرد قرار فقط ليتم ضخها في ميزانية الدولة.
أكد اللواء محمد عبدالفضيل محافظ شمال وجنوب سيناء الأسبق، في كلمتة، على أن تنمية سيناء جاء وقتها، حيث بها من الموارد ما يمكن أن يعطى دفعة قوية للاقتصاد المصري، إلى جانب قدسيتها ومعالمها السياحيةن ومواردها الطبيعية التي يمكن الاستثمار فيها.
دعا اللواء الدكتور أحمد القاضى، خبير الشؤون الاستراتيجية بأكاديمية «ناصر العسكرية»، إلى الاصطفاف وتماسك أبناء الوطن وتوحيد الهدف، وفي عرضه لمشكلة أهالى النوبة باعتبارها قضية أمن قومى،أشار إلى أن القيادة المصرية خلال الثلاث سنوات السابقة أكدت استحقاق النوبيين لحقوقهم بالعودة إلى بلادهم القديمة وتنميتها، وأضاف إن هناك مردود سياحى هائل إذا إهتمت الدولة برعاية الاثار والمعابد التي تحظى بها هذه المنطقة .
وذكر الدكتور محمد متولى منصور، أستاذ ورئيس قسم أصول اللغة بجامعة الازهر ومستشار المكتب الدعوى والارشادى بالاتحاد، أن الأزهر الشريف يجب أن يضطلع بدوره الرئيسي في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر، وأن لا يتصدى للدعوة إلا المتخصصين.
رأي الدكتور ناصر فرغل أستاد الإعلام السياسي، أن المرحلة القادمة يجب أن يضطلع الإعلام بدوره المنوط به وبميثاق شرف يناسب المرحلة، وأن يتخلى الاعلام الخاص عن أخطائة السابقة ويشارك الاعلام الرسمى في البعد القومى الذي يفرض عليه مصالح الدولة المصرية وليس مصالح أصحاب رؤوس الأموال وأصحاب القنوات الخاصة.
تابع الدكتور محمد نورالدين ابراهيم، خبير الشؤون الاقتصادية ونائب رئيس الاتحاد لشئون الملف الاقتصادى، وأشار إلى أن هناك مشروع على 3 مراحل لدفع الإقتصاد المصري، أولها، تقوية إقتصاد مصر بأيدي مصرية، مكافحة الاحتباس الحراري الذي سيؤدى إلى ضياع 20 % من دلتا النيل، وأخيراً الدخول في تكتلات إفريقية وعربية، وأصاف أن هناك علماء مصريين مستعدون لخدمة وطنهم من خلال تقديم المشورة العلمية.