انتقدت وزارة الدفاع الصينية تقريرًا أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية يتعلق بالنمو العسكري الصيني، والشفافية العسكرية داخل الجيش الصيني.
كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، غينج يان شينج: «ادعاءات الولايات المتحدة الأمريكية بأن الجيش الصيني يمثل تهديدًا، ووصفها له بغير الشفاف، مزاعم نمطية»، على حد وصفه، مبينًا أن الولايات المتحدة الأمريكية بعثت «رسائل خاطئة»، لافتًا إلى أنها بذلك تقوم بـ«سياسة خلط الأوراق».
وقال «جينج»: «إن الولايات المتحدة تطبق معايير مزدوجة، وإنها خلال السنوات الأخيرة قامت بصفقات عسكرية أضعاف ما قامت به الصين»، كما شكك في مصداقية إنشاء «نموذج جديد من العلاقات العسكرية بين البلدين»، مذكرًا أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق أن وعدت بتعزيز الحوار والتعاون مع الجيش الصيني.
ودعا الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات أكثر عملية، من أجل إحداث تطور أكثر استقرارًا وأكثر صوابًا في العلاقات العسكرية بين البلدين، مشددًا على ضرورة أن تظهر الإدارة الأمريكية مزيدًا من المصداقية بهذا الخصوص.
وكان «بنتاجون» قدم، الأسبوع الماضي، تقريراً أمام الكونجرس بعنوان «قوة الصين العسكرية»، حيث تضمن التقرير تطوير الصين لجيل جديد من الصواريخ، وتعزيز قدرات قواتها الجوية وأسطولها البحري، والاستثمار الذي أجرته حكومة بكين في مجال القرصنة الإلكترونية.