شن القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» المعارض بالسودان، أبوبكر عبدالرزاق، هجوما على الرئيس عمر البشير، وحمله مسؤولية اعتقال زعيم حزب «الأمة القومي»، الصادق المهدي، وكل التطورات الميدانية والإنسانية على الأرض في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، كما أكد عدم وجود ما يمنع توجيه انتقادات إلى الجيش أو ميليشياته الحليفة.
وأكد «عبدالرزاق» أن اعتقال «المهدي» يعتبر «ردة» عن الحوار الوطني وينافي مناخ الحريات، وشدد على أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني لا يمكنه فتح بلاغ في مواجهة زعيم حزب «الأمة» دون موافقة «البشير»، خاصة أن الجهاز يتبع مؤسسة الرئاسة.