«الحبوب »: اقامة « الصوامع »داخل المناطق الصناعية يزيد نسب اهدار القمح ويرفع تكلفة نقله

كتب: ياسمين كرم الأربعاء 11-06-2014 14:58

رفضت وزارة الزراعة الطلب المقدم من غرفة صناعات الحبوب باتحاد الصناعات بشان السماح بادراج مشروعات صوامع تخزين الحبوب ضمن المشروعات المسموح اقامتها على الاراضى الزراعية.
قال طارق حسانين رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات ان الغرفة كانت قد تقدمت بطلب الى وزارة الزراعة للسماح بادراج الصوامع ضمن القرار الوزراى الذى يسمح باقامة مشروعات تربية وتسمين العجول ومزارع الدواجن ومصانع الاعلاف على الاراضى الاستصلاح الزراعى او الاراضى الرزاعية داخل الوادى باعتبارها مشروعات قومية تتوكب مع سياسة الدولة لزيادة نسب الاكتفاء الذاتى من القمح ومحاصيل الحبوب.
واشار حسانين ان بناء الصوامع فى معظم دول العالم يكون بجوار مناطق زراعة الحبوب وليس فى المناطق الصناعية كما يحدث حاليا لافتا الى ان وضع الصوامع داخل المناطق الصناعية يزيد من تكلفة النقل والتشوين وايضا يؤدى لزيادة نسب الاهدار منه فى مراحل نقله المختلفة.
واضاف ان الصومعة على مساحة فدان تكفى لتخزين محصول ما يقرب من 15 الف فدان.
واكد ان منظومة تقل وتخزين القمح تحتاج الى مراجعة من الدولة لافتا الى ان مناطق الزراعة بعيدة عن مناطق التخزين وايضا صوامع التخزين تبعد عن المطاحن ولا يوجد تنسيق فى بناء تلك المنشات ، قائلا "هناك محافظات رئيسية فى زراعة القمح لا يوجد فيها صوامع "
من جانبها اشارت المذكرة التى تلقتها الغرفة من وزارة الزراعة برفض المشروع ، وعدم الموافقة على طلب الغرفه ، واشارت المذكرة الى انه اذا كانت مشروعات صوامع الحبوب تطلبها الافراد كمشروعات خاصة فانه لا يجوز اقامتها على الاراضى الرزاعية المنتجة حافظا على الرقعة الرزاعية .
ولفتت انه يمكن النظر فى اقامة تلك المشروعاتعلى اراضى الزراعية فى حالة قيام وزارة التجارة والتموين بطلب الموافقة على اقامة مشروعات صوامع تخزين للحبوب باعتبارها ضمن مشروعات النفع العام التى تقيمها الحكومة .