انسحبت قوات الجيش العراقي من مداخل مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال)، الأربعاء، بحسب ما أفاد به مسؤول بالشرطة العراقية.
وقال النقيب بالشرطة عمر الجبوري، إن «الجيش انسحب بشكل مفاجئ ولم يبق سوى عناصر الشرطة وقوات التدخل السريع سوات في المدينة».
وأضاف الجبوري أن «المجموعات المسلحة لم تصل تكريت ولم تظهر أي اضطرابات في المدينة أو المناطق التابعة لها رغم سيطرة المسلحين على مدينة بيجي النفطية القريبة منها».
وفرض المسلحون سيطرتهم على مدينة بيجي التي تضم إحدى أكبر مصافي تكرير النفط العراقية (220 كلم شمال بغداد) بعد أن سيطروا على مدينة الشرقاط (300 كلم شمال بغداد) وجميع تلك المدن في محافظة صلاح الدين المجاورة لنينوى.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الدفاع العراقية حول ما ذكره الجبوري.
ومن جانبه، قال مصدر عشائري، إن بيجي أصبحت بيد المسلحين باستثناء مصافي الشمال التي يجري التفاوض الآن من خلال العشائر التي دخلت وسيطة بين المجاميع المسلحة وحماية المصافي لغرض تسليمها».
وتعاني محافظة صلاح الدين وهي مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين من وضع أمني متردٍ، وتشهد هجمات يوصف بعضها بالفتاكة بين الحين والآخر.