أعرب مهاجم المنتخب الإسباني دييجو كوستا، عن سعادته بالاستقبال الإيجابي الذي حظي به في موطنه الأم البرازيل، رغم تفضيله الدفاع عن ألوان أبطال العالم وأوروبا عوضا عن البلد المضيف لنهائيات مونديال 2014.
ورغم خوضه مباراتين دولتين مع بلده الأم في 2013، قرر «كوستا» في أكتوبر الماضي تمثيل البلد الذي تبناه كرويًا خلال العرس الكروي العالمي الذي ينطلق، الخميس.
كان هناك تخوف بأن يواجه «كوستا» غضب الجمهور البرازيلي بسبب تفضيله إسبانيا على بلده الأم، لكن مهاجم أتلتيكو مدريد الذي يتجه للانضمام إلى تشيلسي الإنجليزي، أكد أن الاستقبال كان ودودًا، مضيفًا «الكثير من الناس في البرازيل يعلم ما حصل، الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لي».
واعترف «كوستا» بأن الاستقبال الودي الذي حظي به في البرازيل قد لا يدوم عندما يدخل إلى أرضية الملعب بقميص المنتخب الإسباني الذي يبدأ حملة الدفاع عن لقبه، الجمعة، في سلفادور دي باهيا ضد هولندا في إعادة لنهائي 2010.
وأشار «كوستا» إلى أنه مرتاح للقرار الذي اتخذه، مضيفًا: «عائلتي سعيدة لوجودي في البرازيل، قريبًا منهم، إنهم يدعمون قراري، الناس يعاملونني بطريقة مميزة، وأنا مرتاح. بالنسبة لي، هذه لحظة رائعة وأنا شاكر لذلك».
ونفى «كوستا» أنه ما زال متأثرًا بالإصابة التي حرمته من إكمال المباراتين التاريخيتين لفريقه أتلتيكو ضد برشلونة «1-1» في المرحلة الأخيرة من الدوري المحلي، وريـال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا «1-4 بعد التمديد».
وشارك «كوستا» أساسيًا ولمدة 74 دقيقة في المباراة الودية التي فازت بها إسبانيا على السلفادور «2-0» في واشنطن السبت الماضي، وهو أكد أنه استعاد كامل لياقته، قائلًا: »كنت بحاجة للمباراة ضد السلفادور، قبلها شعرت بأني في وضع جيد، لكني انتكست، الأن، أنا في قمة عطائي لا أواجه أي مشكلة فيما يخص المباراة الأولى ضد هولند».