استمراراً لوقائع قتل العديد من رجال الدين البارزين فى كينيا فى ظروف غامضة، لقى رئيس مجلس الأئمة والدعاة فى البلاد، الشيخ محمد إدريس، مصرعه رمياً بالرصاص فى مدينة مومباسا، الساحلية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى»، أمس، أن إدريس، وهو مسؤول معتدل ومعارض للتطرف الإسلامى والجهاديين، قتل بالقرب من مسجد مجاور لمنزله برصاص مجموعة من المسلحين.
ولفتت الهيئة إلى أن إدريس كان قد تلقى فى السابق تهديدات بالقتل من قبل شباب متطرفين دينياً، فقد قال إنه يخشى على حياته بعدما تعرض لهجوم فى نوفمبر من قِبل حوالى 100 شاب من الإسلاميين المتشددين سيطروا فى نهاية الأمر على مسجد «سكينة»، الذى كان هو إمامه، ولكن وقع تحت سيطرة متطرفين إسلاميين مؤخرا.