أطلقت شركة الملابس الرياضية «نايكي» Nike الجزء الثالث من حملة «خاطر بكل شيء» بفيلم الرسوم المتحركة «المباراة الأخيرة» الذي تبلغ مدته 5 دقائق، ويُشارك في بطولته أبرز لاعبي كرة القدم العالميين مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والبرازيلي «نيمار»، إضافة للإنجليزي واين روني، والفرنسي فرانك ريبيري.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن قصة الفيلم القصير تدور حول أحد العلماء الذي قام باستنساخ عدد من نجوم كرة القدم، لإثبات أن ممارسة كرة القدم بطريقة مضمونة وآمنة يعتبر أكثر فاعلية من المجازفة في لعبة «كرة القدم، التي عرفت على مر التاريخ بأن المجازفة جزء من شعبيتها ونجاحها، وهو ما تحقق له بالفعل عندما تمكن فريقه المكون من لاعبين مستنسخين من هزيمة فريق نجوم كرة القدم، الذي يلعب ضمن صفوفهم «رونالدو» و«نيمار» و«روني» و«إنييستا».
ويتوصل عالم قام بدراسات على «إبراهيموفيتش ورونالدو ونيمار» لعدة أعوام أن نسبة فقدان الهدف بالاعتماد على مهارة «إبرا» 76% ونيمار 50% ورونالدو أيضا غير مستثنى من ذلك، وأنه وجد حلا لشكل كرة القدم في المستقبل باستنساخ نفس اللاعبين يتمتعون بالكفاءة واتخاذ القرارات الصائبة وتحقيق النتائج التي ينتظرها المشجعون.
ويتم عمل مباراة تجمع اللاعبين الحقيقين بالمستنسخين لإثبات نجاح العالم في تطوير شكل كرة القدم في المستقبل، وبالفعل يخسر فريق نجوم كرة القدم المكون من اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والبرازيليين نيمار جونيور، وديفيد لويز، والإنجليزي واين روني، والفرنسي فرانك ريبيري، والإسباني، أندرييس إنييستا والأمريكي تيم هاورد، أمام فريق المستنسخين لتشهد نهاية المباراة اعتزال اللاعبين كرة القدم.
ويرجع اللاعبون لوظائفهم قبل احتراف كرة القدم فيرجع نيمار وديفيد لويز للعمل كمصففي شعر، وكريستيانو رونالدو يعمل عارض أزياء في محل، وواين روني يعمل صياد سمك، ويرجع أندرييس إنييستا للعمل كمزارع، وزالتان إبراهيموفيتش يعمل بائع كتب ويظهر يبيع كتابه «أنا زالتان» حيث لا يعرفه أحد فيصاب بالاكتئاب.
ويقوم الظاهرة البرازيلي «رونالدو» بجمع اللاعبين لمواجهة فريق المستنسخين، في مباراة أخيرة لتغيير مستقبل كرة القدم بعد بثه العزيمة بداخلهم
وتذكيرهم بإنجازاتهم التي حققوها في عالم كرة القدم، وتأكيده أن كرة القدم ستحيا بالمهارات والمواهب وعليهم بالمخاطرة حتى يفوزوا.
وتتحول أنظار العالم إلى المباراة التي ستحدد شكل كرة القدم في المستقبل والفائز فيها من يحرز أول هدف، وتبدأ المباراة بهجمة تظهر فيها مهارات اللاعبين الذين يستغلون بلاهة المستنسخين لتنتهي بتسديدة من زلاتان في الزاوية 90 إلا أن الحارس المستنسخ يتصدى لها بسهولة وسط استغراب إبراهيموفيتش.
وتراجع أداء اللاعبين في ظل الفارق البدني للمستنسخين حتى ينفرد مهاجم من المستنسخين بالمرمى بعد التحام مع هاورد ويقع أرضا وتظهر مهارة ديفيد لويز في خلق مساحة رغم ضغط 2 من المستنسخين عليه ليخرج الكرة من على خط المرمى بحركة بهلوانية تثبت تفوق المهاراة على القوة وضرورة المخاطرة.
ويمرر اللاعبون الكرة لترتد بهجمة على المستنسخين أمام أعين العالم الذي يشاهد المباراة من الاستاد، الذي يلجأ لإنزال عدد أكبر من المستنسخين لمواجهة مهارات اللاعبين، لكن ريبيري وروني يتفقون عليهم حتى تصل الكرة لنيمار الذي يقوم بعمل حركته الشهيرة ليمر بسهوله بين المستنسخين حتى يصل للمستنسخ من كريستيانو ويلتقط له صورة معا «سيلفي» في إثبات قاطع لتغلب المهارة على القوة البدنية.
ويمرر نيمار لإبراهيموفيتش الذي يمرر بدوره الكرة بكعبه لكريستيانو الخالي من الرقابة الذي يرفض التسديد في غياب تام للدفاع ويقول إنه لايريد هدفا سهلا ويصر على مراوغة كل اللاعبين وحارس ليضع الكرة في المرمى منهيا اللقاء بتفوق المهارة والمخاطرة على الكفاءة والقوة البدنية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة «نايكي»، ديفيد جراسو: «يستعرض الفيلم القاسم المشترك الذي يجمع (نايكي) مع محبي كرة القدم الذين يؤمنون بأهمية المخاطرة والجرأة في هذه اللعبة، فلا يمكن تخيّل اللعبة من دون تميّز (رونالدو) ولياقة (زلاتان) وأداء (نيمار) الفني».
وأضاف «جراسو»: «تؤكد آخر 90 ثانية من الفيلم أن أسلوب اللعب الحماسي المحفوف بالمخاطرة والمبتكر هو جوهر كرة القدم. وهذا بالضبط ما تمثّله حملة خاطر بكل شيء».