طالب الصحفيون المؤقتون بمؤسسة «الأهرام»، الذين تم فصلهم مؤخرًا، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل وحل أزمتهم مع المؤسسة، معلنين استعدادهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر «الاتحادية»، الأسبوع المقبل.
وكشف الصحفيون في بيان أصدروه، الثلاثاء، أنهم أرسلوا خطابًا للرئيس، يشكون فيه القرار «الظالم»، بحسب وصفهم، الصادر عن الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والذي قضى بتسريح ما يزيد على 120 صحفيًا بعد عدة سنوات من العمل بإصدارات المؤسسة، ومنعهم من التعيين «رغم أحقيتهم قانونًا في التعيين».
واستنكر الصحفيون «مماطلة» رئيس مجلس إدارة المؤسسة في إعلان نتيجة اللجنة المشكّلة لتقييم الصحفيين المؤقتين واختيار أفضلهم للعودة للعمل، بقولهم «رغم إصدار اللجنة المشكلة من 10 أعضاء من كبار صحفيي الأهرام قرارها منذ أكثر من 15 يومًا، إلا أن النجار يتباطأ في اعتماد قرارها وإعلانه إلى الآن».
وأشار البيان إلى أن القرار حسبما أفاد بعض أعضائها «أوصى بعدم استبعاد أي من المؤقتين، طالما أن رؤساء تحرير إصداراتهم أكدوا حاجتهم إليهم وضرورة الاستعانة بهم لإنجاز العملية التحريرية بالإصدار».
واستنكر الصحفيون في بيانهم إدارة «النجار» للمؤسسة في ظل العهد الجديد، قائلين «دائمًا ما يشدد السيسي على مواجهة البطالة والحد منها، ورد المظالم، وتشجيع الكفاءات والعمالة المنتجة، خاصة الشباب منهم، و(النجار) لا يطبق أيًا من هذه المبادئ، وقراره بطرد الشباب المؤقتين بعد سنوات من العمل المضني بالمؤسسة والدفع بهم لزيادة طابور البطالة خير دليل على ذلك».
واختتم الصحفيون بيانهم بالإشارة إلى أنهم بصدد استصدار موافقة من الجهات المعنية لتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الرئاسة الأسبوع المقبل، مؤكدين أنهم لن يرتضوا بالظلم ولن يتنازلوا عن حقوقهم وسيواصلون تصعيدهم لحين استردادها وعودتهم لمؤسستهم.