طالب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، هيئة تقييم المدارس البريطانية، «أوفستد»، بالقيام بتفتيش مفاجئ للمدارس، مع اقتراب نشر تقرير مؤامرة «حصان طروادة» حول «التطرف في عدد من مدارس مدينة برمنجهام».
وذكرت قناة «بي بي سي» البريطانية أن 6 مدارس متهمة بـ«نشر التطرف»، ستوضع تحت إجراءات خاصة في محاولة لمواجهة الموقف.
وذكرت مسودة تقرير تم تسريبه من قبل وكالة تمويل التعليم أن العاملين في صندوق «بارك فيو» التعليمي نشر تعاليم إسلامية متشددة على طلاب عدد من المدارس، التي تتبع له، وأوضحت أنه في بعض الحالات تم فصل الطلاب عن الطالبات في بعض المدارس، في سابقة جديدة في المدارس البريطانية.
وأكد متحدث باسم رئاسة الوزراء أن رئيس الوزراء تدخل شخصيا، مشيرا إلى خفض تقييم 5 مدارس كان تقييمها جيدا إلى «غير كاف» في إطار التحقيق بشأن مؤامرة «حصان طروادة»، ومنحت هذه المدارس من قبل إخطارا لمدة يوم أو يومين قبل التفيتش عليها، إلا أن رئاسة الوزراء أكدت أنها منحت حاليا 30 دقيقة فقط قبل بدء التفتيش.
ووضعت مدرسة «بارك فيو»، وهي إحدى المدارس التي تدار من قبل صندوق «بارك فيو» التعليمي، تحت إجراءات خاصة.
ويأتي ذلك مع طلب وزير التعليم، مايكل جوف، من السير مايكل ويلشو، المفتش الرئيسي على المدارس، البحث في إمكانية التفيش على أي مدرسة دون إخطار.