«ربنا يوفق السيسي، وينهض بمصر».. بهذه الأمنية تحدثت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن رئيس الجمهورية الجديد، عبدالفتاح السيسي، أمس، أثناء حضورها الاحتفال بتنصيبه في قصر القبة.
وحضرت «جيهان» بصحبة انتصار عامر، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى احتفالية قصر القبة، وكأنها تقدمها إلى المصريين تحت لقب «سيدة مصر الأولى».
وقالت «جيهان» لـ«المصري اليوم»: «الحمد لله إننا عشنا وشفنا اليوم دا».
«جيهان»، التي حازت لقب «سيدة مصر الأولى»، نزلت على سلالم قصر القبة وإلى جوارها قرينة السيسي، انتصار، بينما غابت عن المشهد زوجة الرئيس السابق، المستشار عدلي منصور.
ورغم قضاء «منصور» ما يناهز العام في حكم مصر، كما يقول عن نفسه، إلا أن زوجته لم تظهر في أي مشهد رسمي طيلة توليه السُلطة.
وأصبحت الأنظار تتعلق بزوجة الحاكم في مصر، عقب ثورة 23 يوليو 1952، فكان ظهورها على استحياء كما كان الحال لدى تحية كاظم، زوجة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ثم صارت جيهان صفوت من بعدها تحمل لقب «سيدة مصر الأولى»، في عهد السادات، وتحركت إلى جانب زوجها تحت ستار العمل الاجتماعي والاهتمام بقضايا المرأة، فكان أن صدر قانون بإيعاز منها للحفاظ على حقوق الزوجة، وفقًا لرأيها.
ومن بعدها تطور الأمر مع سوزان مبارك، التي رأى البعض أنها لم تكتف بالعمل الاجتماعي بل ووصفوها بـ«مهندسة التوريث» لصالح ابنها «جمال».
و«سيدة مصر الأولى» في تاريخ مصر الحديث لها ألقاب عدة من بينها «ملكة النيل» أو «الهانم» أو «مهندسة التوريث»، التي اشتهرت به سوزان ثابت، زوجة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك.