يشهد المصريون الاحتفال بتنصيب عبدالفتاح السيسي، رئيسًا للجمهورية، مساء الأحد، في قصر القبة الرئاسي.
يمكنكم متابعة فعاليات حفل تنصيب السيسي (بث مباشر لحظة بلحظة)
- بدء وصول الوفود المشاركة في حفل تنصيب السيسي.
- السيسي يصل إلى قصر القبة لحضور حفل تنصيبه رئيسًا للجمهورية.
- السيسي يلوح لضيوفه بالتحية.
- الوفود تستقبل السسيسي بالتصفيق.
- موكب عدلي منصور يصل إلى قصر القبة.
- عدد من الفنانين يحضرون الاحتفالية أبرزهم نادية لطفي، ميرفت أمين، محمود عبدالعزيز، غادة رجب، مصطفى كامل، إيهاب توفيق، إيناس عبدالدايم، أحمد السقا، محمد صبحي، يسرا، عزت أبوعوف.
- عدد من السياسيين والوزراء والشخصيات العامة في مقدمة الحضور، من بينهم حسب الله الكفراوي، عصام شرف، الدكتورة درية شرف الدين، أحمد المسلماني، هدى جمال عبدالناصر، عبدالحكيم جمال عبدالناصر، غادة والي.
- المشير محمد حسين طنطاوي يصل إلى مقر الاحتفالية.
- عمرو موسى يصل إلى قصر القبة.
- أسرة السيسي تصل إلى مقر الاحتفال بتنصيب «المشير».
- وزير الدفاع، صدقي صبحي، يتحدث مع علي السلمي، الجالس بجواره.
- السيدة انتصار عامر، زوجة السيسي، تصل إلى مقر الحفل بصحبة السيدة جيهان السادات.
- السيسي يصطحب منصور ويسيران جنبًا إلى جنب، موجهين التحية لحضور الحفل.
- بدء الحفل بعزف السلام الجمهوري.
- نعينع يتلو آيات من الذكر الحكيم، مفتتحًا الحفل بسورة الفتح: « وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا».
- عدلي منصور يوجذه كلمة للأمة.
- منصور: بسم الله.. السيد الرئيس والسيدات والسادة.. ثورتان عظيمتان قامتا وشعب مثقل بالهموم يطالب بحقوق مشروعة طالما حرم منها، وبحريات مستحقة طالما حجبت عنه إرث ثقيل من الظلم وعقود طويلة من القمع السياسي والتهميش السياسي قادت جميعها لثورة شعبية نبيلة في 25 يناير تكللت بدايتها بالنجاح ثم سرعان ما انحرف المسار وتم ثورة شعبنا إلى طريق غير الذي أراده فانتفض العشب وصحح المسا ومستعيدا المسار في 30 يونيو ونجح الشعب للمرة الثانية لكنه هذه المرة قد وعى الدرس وتعهد أحلامه بالرعاية فأخذت تتحق حلما تلو الآخر.. إنني اليوم كمواطن مصري أثق في أننا وضعنا أقدمنا على بداية طريق الديمقراطية فبعد أن كنت أرى بدايات شعاع الأمل بدت أرى ضوءه جليًا.. والطريق الصحيح سيقود الوطن نحو آفاق أرحب.. فجر يوم جديد أطل على وطننا بعد ليل مؤرق طويل.. آن لكل الشرفاء أن ينعموا في ها الوطن.. آن لكل البسطاء يعلموا أن وطنهم يعرف حقهم.. إنني أكثر ثقة في قدرتكم على العمل والإنجاز.. والتعاون مع الرئيس الجديد لبناء مستقبل وطني ومستقبل أبنائنا سيكون أفضل.. إنكم تثبتون أنكم على قدر المسؤولية فكونوا كما عاهدناكم واعلموا أن لا احد منزه عن العيوب، فابحثوا عن المزايا وزكوها فالوطن لم يعد يحتمل تأجيجي صراعات جديدة.. وكونوا على ثقة أنه لا جزاء للإحسان إلا الإحسان.. لقد استمع الشعب إلي كثيرا وإن رأى البعض أنني لم أتحدث بما يكفي، وهم يتطلعون وأنا معهم للاستماع إلى من أوليناه ثقتنا ومنحناه أصواتنا ليكون أمينا علينا ليدعمنا لتحقيق أحلامنا وندعمه.. أتمنى لكم كل التوفيق والنجاح في مهامكم.. والسلام عليكم ورحمة الله.
- الحصور يستقبل الكلمة بالترحاب والتصفيق.
- كلمة السيسي.
-
السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم.. اسمحوا لي نقف دقيقة مش حداد ولا حاجة.. نوجه تحية لكل شهداء مصر.
- الحضور يستقبل كلمة السيسي بالتصفيق.
- السيسي: أنا هقول كل شهداء مصر وبنققف عشان نقول لأهاليهم الزوجة اللي فقدت والابن واالابنية اللي فقدت إحنا مش ناسيينكم وموجودين هنا بدم أبنائكم ودي أول إشارة.. عاوز أوجه التحية للشعب كله وكل المصريين ونوجه لهم كل التحية.. بسم الله الرحمن الرحيم.. السيد المستشار الرئيس السابق.. شعب مصر العظيم أوجه لكم التحية.. وأشكر الرئيس السابق على ما قدمه من عمل عظيم لقد أنجزتم الاستحقاقين وبدوري أعاهدكم وأعاهد الشعب المصري سأسهر على احترام السلطة التنفيذية وإنجاز الاستحقاق الثالث.. الإخوة المواطنون أخاطبكم بعد أن أديت اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية.
- تصفيق وزغاريد وهتافات: إحنا معاك يا ريس.. والسيسي يرد: أنا معاكم.
- السيسي: أقسمت أن أحافظ على النظام الجمهوري، الذي أسست له ثورة يوليو المجيدة، وصيانة لكرامة المواطن المصري.. وأن أحترم الدستنور والقانون.. دستور دولتنا المدنية.. دستور العمل والإرادة، الذيي يضم كافة أطياف مجتمعنا المصري ويصون الحقوق والحريات للجميع، إنني رئيس لكل المصريين ولا تفريق بين مواطن آخر.. وأن أحافظ على استقلال الوطن.. الوطن الذي تعرض لتهديد كان سيطال وحدة شعبه لكن ثورتنا الشعبية في 30 يونيو استعادت ثورة 25 يناير وصوبت المسار، محافظة عليه بفضل من الله.. الإخوة والإخوات أبناء الشعب المصري العظيم.. إن فرحتي الحقيقية هي بمدى وحدة وتماسك الشعب المصري.. بقدر وعيكم السياسي ونضجكم الديمقراطي.. لقد ضربتم للعالم أجمع مثالا للتحضر وتحمل المسؤولية.. وبرهنتم أن قدرتكم لا تتوقف على إسقاط أنظمة مستبدة وفاشلة وإنما ترجمتها بإرادة ديمقراطية في صناديق الاقتراع في أقل من 5 أشهر.. وأجد مشاعري مختلطة بين السعادة في ثقتكم والتطلع لمواجهة التحديات.. والخوف من الله عز وجل والرجاء في رحمته ومعونته، وأدعوه في كل صلاة متوكلا غير متواكل أن يعيين في مهمتي وأساهم في رفع الوطن.. صحيح بتقوله فيه ثقة إدنهالك وبقوله يا رب عيني على ذلك.
- تصفيق.
- السيسي: إن العقد الاجتماعي بين الشعب ومؤسسات الدولة يتعين أن يكون التزامًا بين الطرفين وأنا لم استجب للترشح لأقدم وعودا براقة.. سوف نعتمد الحقيقة والمصارحة منهجًا لتطبيق عقدنا الاجتماعي.. اتفقنا نبقى واضحين وعلى تواصل مستمر.. وكما سنتشارك في الجهد والعرق سنتعاون في استتباب أمني وعدالة اجتماعية وحقوق وحريات مكفولة للجميع.. إن ثورتنا المجيدتين قد مهدتا لعصر يكرس للقوة وليس العداون وصيانة للسلام وليس للقمع ودفاعا عن دولة القانون ويؤسس للقضاء والأمن مع صيانة الحقوق والحريات.. يدعم اقتصادًا عملاقًا للدولة والقطاع الخاص لكن مع الحفاظ على حقوق الفقراء ومحدودي الدخل.. طبعا هيبقى فيه محافظة على حقوق الفقراء والغلابة والساكين إن شاء الله.. وتنمية المناطق.. ونصون منظومتنا القيمية.. ونؤمن ونرحب بالانفتاح.. إنني لست من دجعاى اجترار الماضي وإنما الاعتبار دون تكرار السئ من التجارب.. وكان لنا قبل 30 يونيو خطاب حاد ينذر بأن الشعوب هي الخاسر، إضافة إلى ظروف متردية وعجز ضخم وبطالة متفشية بين أوساط الشباب ونقص حاد من العملات الضعبة وأزمة نق حادة في موارد الطاقة يطال موردًا أساسيًا من موارد الأمة المصرية وواقع سياسي واستقطاب ديني بين أبناء الدين الواحد.. دعاوى تكفير تطلق هنا أو هناك.. وبدلا من أن يلتفت النظام السابق لما يحاك من أخطار كان يشارك في مخطاات لتحقيق رؤى مشوهة تتناقش مع تعاليم ديننا الحنيف.. وتعرفتم على رجل من رجال القوات المسلحة وتكليف بالمنصب يعود إلى تلك المؤسسة الوطنية العريقة من تطلعاتكم.. ففي اللحظة التي شارفت برئاستها فاسمحوا لي أن أشيد بالدور الوطني للقوات المسلحة مصنع الرجال وقلعة الانضباط.. لقد انحازت القوات المسلحة للشعب وسندرك أن معنا جيش وطني موحد بعيدا عن أي انحيازات أو توجهات وسيظل الجيش من الشعب ويؤمن أن عطاءه حربا وسلاما هو الحفاظ على الوطن.. إنني لم أسع يوما إلى منصب سياسي وبدأت حياتي في المؤسسة العسكرية تعلمت فيها تحمل المسؤولية.. وتعلمت أن أرواحنا فداء للوطن ولا هروب من ميدان القتال واستخرت الله وأقدمت على إعلان بيان 3 يوليو، الذي صاغته القوى الوطنية بمباركة الشعب لتبدأ مرحلة جديدة من عمر أمتنا.. معركة نخضوها بشرف وكرامة فالدين لله والفضل من الله.. وسنبني وطننا على أسس العدالة الاجتماعية والعيش الكريم.. واعلموا أن مصر أثبتت أنها عصية على الانكسار وهذا يعود إلى وحدة الدولة وأنتم منحتم الدولة ما يلزم من ثقة وتأييد وتمكين لتكون بلادنا رافضًا لتدخل كائن من كان في شأننا الداخلي.. الإخوة والإخوات أعي الإرث الثقيل من الظلم الاجتماعي وغياب العدالة.. ليس من الأمانة أن أعي المواطن المصري البسيط أن أخلصه من هذا الإرث.. لكنني أشهد الله أن أفعل ما استطعت ولن أتوانى في أن أضمد جراح مصري.. وفي سبيل تحقيق ذلك سنعمل معًا في ظل مصر جديدة بالسعادة والرفاهية.. أتطلع لتصالح بين أبناء وطننا باستثناء من أجرموا من حقه.. تصالح ما بين أبناء وطننا باستثناء من أجرموا في حقه أو اتخذوا من العنف منهجًا.. نبني سوا مستقبل لا إقصاء فيه لتحقيق العيش والعدالة.. وأما من أراقوا وقتلوا الأبرياء والمخلصين من أبناء مصر فلا مكان لهم في تلك المسيرة وأقولها واضحة جلية لا تعاون ولا مهادنة مع من يلجأ لللعنف ولمن يريدون تعطيل مسيرتنا نحو المستقبل.. لا تعاون ولا مهادنة مع من يريدون دولة بلا هيبة.. والمستقبل القريب سيشهد استعادة الدولة المصرية لهيبتها على التوازي مع جهودنا جميعًا.. إن تحقيق التنمية يتطلب بيئة أمنية مواتية تؤمن رأس المال والسياحة.. وسنعمل على تطوير جهاز الشرطة وإعادة الأمن للمواطن المصري.. إننا بحاجة لإعادة نشر الأمن والاستقرار في الشارع المصري وتحكمنا سيادة القانون وصون الحرية.. كما أن المرحلة المقبلة تتطلب دورا وطنيا لرجال الأعمال الوطنيين الشرفاء وستعمل الدولة على توفير المناخ اللازم لتوفير أعمالهم وهذا القطاعان هما أساس التنمية الاقتصادية.. ويكمل كل منهما الآخر.. ويتعين النهوض بقطاع الصناعة وتشغيل الشباب من خلال تشجيع الصناعات كثيفة العمالة.. وتيسير حصول المستثمر ين على الأرضاي.. ول نغفل استثمار الثروة المحجرية.. وسنعمل على وقف تصدير المواد الخام.. إضافة إلى تدوير المخلفات واستخدامها لتوليد الطاقة الحيوية.. وسنعمل على محورين أساسين لتدشين مشروعين عملاقين مثل إنشاء محور قناة السويس ومحطة الضبعة ومشروع للطاقة الشمسية.. أما التنمية الزراعية فسيكون له مجهود كبير أهمها مشروع ممر التنمية فضلًا عن إعادة تقسيم المحافظات المصرية.. بما يضاعف إنتاجية الفدان فضلًا عن اعتماد الأساليب الزراعية.. والنهوض بأوضاع الفلاح المصري والتصدي لمشكلاته.
- هتاف وتصفيق.. والسيسي يرد: طيب اصبر شوية.
- السيسي يواصل خطابه: كما أعتزم أن يكون النهوض بقطاعي الزراعة والصناعة أحد محاور التنمية الشاملة لمصر وتخصيص نسبة للصحة ذلك القطاع الحيوي والتركيز على توفير رعاية طبية متميزة لكبار السن جنبًا إلى جنب مع تطوير قطاع التعليم، الذي يشمل الطالب والمعلم بما تحتاجه من مكتبات وملاعب ومسارح والارتقاء بالتعليم الفني ودعمه، وربط التعليم باحتياجات سوق العمل، وسيكون لقطاع المحليات نصيبا والعمل على إنشاء محافظات جديدة وتوسيع البعض الاخر وإنشاء عدة مطارات وموانئ وإقامة مدن سياحية جديدة.. أود أن أشير إلى أن التنمية الاقتصادية ستتواكب معها تنمية اجتماعية.. وتنمية ثقافية يشارك فيها مثقفو وإعلاميو مصر.. ويعيد للآداب والفنون المصرية رونقها وحضارة وتاريخ أمتنا.. وعلى قدر ما استشعرت مشاركة المصريين في العملية السياسية استشعرت نقص الأعمال الفنية التي تخلد ثورتينا على غرار الأعمال الفنية العالمية.. وبخصوص تجديد الخطاب الديني.. فالحالة الأخلاقية كانت أفضل مما حن عليه هذه الأيام.. فالدين المعاملة فأين انعكاس العبادات في معاملتنا اليومية وأداء الأمانات والحقوق.. هل هذه مصر التي نرغبها.. أوجه دعوة خالصة لكل أسرة مصرية وكل مدرسة ومسجد وكنيسة.. بثوا الأخلاق الحميدة واغرسوها في عقولهم.. أقول لكم مصر غنية بعلمائها وفقائها وارتقوا أن تأخذوا العلم من غير أهله وأتطلع لممواصلة الأزهر دوره في تجديد الخطاب الديني بعد تشويه ممارسات ديننا الحنيف.. ولا يمكن أن نغفل دور الكنيسة المصرية العريقة في نقل صورة حقيقية للنسيج الوطني الواحد.. لذلك فالدور الوطني للكنيسة والأزه الشريف لابد أن يكون موصولا لبناء الوطن وتقدمه.. لن أسمح بخلق قيادة موازية تنازع الدولة وانحيازاتها.. مش هتبقى فيه قيادة تانية.. هتبقى فيه قيادة واحدة.
- تصفيق وهتاف.
- السيسي: لن يكون يكون هناك تهاون مع الفاسدين ولن تكون مع من تورطوا في أي قضايا فساد.. فلنتق الله جميعًا في مال الوطن الشعب.. يقودني الحديث إلى التصويب والتصحيح.. ومبدأ المواطنة لا فرق بين مواطن وآخر طالما كان في الإطار السلمي وسيكون التميز والكفاءة والإجاءدة للحصول على الفرص المناسبة لنعطي كل ذي حق حقه إذا أردنا وطنا مستقرا عادلا.. وستشمل تكافؤالفرص ورفع الظلم وأود أن أتطرق إلى مفهوم الحرية.. الحرية قرينة الالتزام وتتوقف عند حدود الآخرين ولها إطارها المنظم بموضوعية دون تجريح بالصرحاة دون ابتذال ودون ذلك فهي أي شئ آخر وهي فوضى وحق يراد به باطل.. إن دوركم في المرحلة المقبلة لا يقل عن مؤسسات الدولة.. ويتعين أن تتضافر جهودنا جميعا فالمرأة المصرية مدعوة لتساهم مساهمة جادة وبناءة ولم يقللون من دور المرأة غير العالمة أنتم لم تتدركوا شيئا من حكمة الخالق.. فهي سر وجود المجتمع وقد برهنت على وعيها السياسي واستلهمت روح مشاركتها الفالعلة وشاركت في ثورتينا العظيمتين.. ممكن ندي تحية للمرأة المصرية.
- تصفيق وزغاريد.
- السيسي: تحية إعجاب للمرأة المصرية.. وأعدها عرفانا بدورها الفاعل وتقديرا لدورها النشط في استحقاقاتنا سأبذل كل ما في وسعي لتحصل على تمثيل عادل في المجالس النيابية والمواقع التنفيذية.. ولشباب مصر أنتم من سعمروا وسيبني ودوركم مقدر ومحمود فأنتم أشعلتم جذوة الثورة لكن الوطن لا يزال في حاجة ماسة لعملكم وإخلاصكم.. فأنتم مقبلون على مرحلة جديدة.. يا شباب مصر أنتم الأمل والمستقبل وأنتم من ستبنى مصر الجديدة بسواعدكم وسأسعى لمستقبل أفضل لكم وأبنائكم رئيسًا لمصر وكل المصريين.. وإلى بسطاء الوطن أقول تحملتم الكثير وتضاعفت معاناتكم في السنوات الأخيرة.. أعدكم أنني سأبذل كل ما في وسعي وسأعمل لساعات طويلة دون كل أو مل وأعد كل المصريين سنجني الثمار خلال هذه الفترة الرئاسية وسنحرص على إنجاز غير مسبوق.. ونعم بمشيئة الله أعد البسطاء بحياة أفضل.. أبناء الشعب المصري الكريم لقد تمكننا أن نجز الاستحقاقين الأول والثاني على الوجه الأكمل وسنعمل على إكمال الاستحقاق الثالث.. فاعلموا أن أصواتكم أمانة واختياركم لنواب الشعب سيترتب عليه الكثير.. إننا بحاجة ماسة لمجلس نواب جديد.. يحيل نصوصنا الدستورية إلى قاوانين ملزمة.. وأصواتكم شهادة فلا تكتموها واعطوا لم يستحق ويرعى صمالحكم وينقل أصواتكم بأمانة يوكون لكم عونًا.. مصر الكنانة حباها الله نعما كثيرة ومنحها جغرافية ومصر الفرعونية ميلادا وحضارة والعربية لغة والإفريقية جذورا.. مزيج فريد.. فمصر الداخل التي تمتلك محددات دورها الخارجي.. وهي التي ستحدد موقعنا على الصعيد الدولي.. إن مصر العربية يتعين أن تستعيد مكانتها شقيقة كبرى وتدرك أن المن القومي العربي خط أحمر أما منطقة الخليج العربي فاحنا قلنا مسافة السكة.. وبحاجة لمراجعة آليات العمل وأمننا العربي.. وستظل القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى.. مصر التي أخذت على عاتقها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه المشروعة على حدود الرابع من يونيو 1967 ودولة عاصمتها القدس الشرقية.
- تصفيق.
- السيسي: لن أسمح لسد النهضة أن يكون سببا لخلق مشلكة فإن كان السد يمثل حق التنمية لإثيوبيا فالنيل يمثل لنا حقنا في الحياة.. النيل الذي ظل رمزًا لنا وعلينا أن نعمل كواحة للتعاون.. وعن علاقتنا القادمة.. وذلك التعاون لن يقتصر على الدوائر الرسمية وإنما بدوائر عملاقة ومصر يجب أن تكون منفتحة في علاقاتها الدولية ولقد مضى عهد التبعية في عهد العلاقات.. إن مصر نقطة توازن واستقرار في الشرق الأوسط ومركز الإشعاع الديني.. وستعتمد الندية والالتزام.. وأخيرًا كما تعلمون اخترات مصر من موقع انتصار أن تكون دولة سلام وأجدد التزامنا بالمعاهدات الدولية وإن استدعت تعدليها فسيكون بالتشاور.
- السيسي يوجه التحية لرجال الجيش والشرطة كما يحيي شهداء ثورتي يناير ويونيو.. ويضيف: وحدوا الكلمة والصف.. وأقول لكم أعينوني بقوة نبني وطننا الذي نحلم به ونستن فيه الحرية والالتزام واعلموا دوما أن سفينة الوطن واحدة لإن نجت نجونا جميعا.. الله دعانا إلى العلم والعمل والتوكل وليس التواكل وإني أدعوكم لأن نثبت لكل من يفرقنا أو يكسر وحدتنا.. نحن قلب واحد وندعو الله أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأن يحفظ مصر وشعبها لتظل بلد الأمن والأمان مصداقا لقوله: ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين.. تحيا مصر أبية مستقرة تحيا مصر.
- انتهاء كلمة السيسي وتصفيق من الحضور.
- السيسي يصدر قرارًا جمهرويًا يقضي بمنح عدلي منصور قلادة النيل.
- تصفيق وعزف السلام الوطني.
- انتهاء الحفل.