بعد دقائق من حلفه اليمين الدستورية كرئيس سابع لجمهورية مصر العربية، وقع الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، الأحد، وثيقة تسليم السلطة بقصر الاتحادية، وتعد هذه هي المرة الأولى من نوعها في التاريخ السياسي المصري التي يوقع فيها رئيسان مصريان وثيقة تسليم وتسلم للسلطة.
وأدى السيسي اليمين الدستورية أمام مستشاري الدستورية برئاسة المستشار عدلي منصور.
كانت قوات من الجيش والشرطة أغلقت طريق كورنيش المعادي، صباح الأحد، لتأمين محيط المحكمة الدستورية قبيل حلف الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، يمين توليه رئاسة الجمهورية.
وأجرت قوات التأمين تحويلات مرورية، حيث تم تغيير خطوط السير إلى طريقي «مصر ـ أسوان» الزراعي، و«الأوتوستراد»، حتى الثانية عشرة والنصف ظهرًا.
وانتشرت قوات من الحرس الجمهوري بمحيط مهبط الطائرات أمام مستشفى المعادي، لتأمين وصول السيسي، فيما وصل قضاة المحكمة الدستورية قبل قليل إلى المحكمة، وحلقت مروحيات للشرطة على ارتفاع منخفض، وألقت صورًا للمشير السيسي.
ويأتي تحليق المروحيات ضمن غطاء جوي لتأمين مراسم حلف اليمين، الذي سيؤديه المشير عبد الفتاح السيسي في العاشرة والنصف من صباح الأحد، فيما انتشرت قوات من الجيش والشرطة بمحيط المحكمة.
واستقبل السيسي ملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات، ورؤساء الوفود المشاركين في مراسم تسليم السلطة.