حين تذكر البرازيل تذكر كرة القدم، وحين تذكر كرة القدم تذكر البرازيل.. هذه بإيجاز هي علاقة البلد اللاتيني باللعبة الشعبية الأولى، فهي ليست رياضة تمارس في أرض السامبا، بل هواء يتنفسه سكانها.
البرازيل شمس المونديال.. هذا أيضا يختصر علاقة منتخب الكناري ببطولة كأس العالم، أغلى وأمجد البطولات في كوكب المستديرة الساحرة، فهي لم تغب عن أي نسخة منذ انطلاقها عام 1930، وهي أكثر المنتخبات حصدا للقب «خمس مرات»، واسمها يأتي على رأس المرشحين للكأس دوما، فما بال إذا نظمت البطولة على أرضها؟
العالم بأسره يتوقع أجمل نسخة للمونديال على أرض البرازيل في 2014، فهي بلد لا يضمن فقط المتعة الكروية في المستطيل الأخضر، بل تكفله أيضا في أجواء التشجيع بالمدرجات وخارج الملعب في الشوارع والطرقات والشواطئ، مع أشخاص يعشقون الحياة ويستمتعون بها لأقصى درجة، ويفصحون عن مشاعرهم دوما بالرقص.