أكد الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، استمرار حالة الطوارئ بين العاملين بمحطات الري والصرف، استعدادا لمواجهة موسم الزراعات الصيفية، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، وتشديد الإجراءات الأمنية حول محطات الري والمنشآت التابعة للوزارة بمختلف المحافظات من أية أعمال تهدد توصيل خدمات الري إلى المزارعين.
وأضاف «عبدالمطلب»، في تصريحات صحفية السبت، أنه تم التكليف بضرورة مرور مهندسي الإدارات والبحارة والفنيين دوريا على مدار الساعة، لتفقد سلامة شبكة المجاري والمنشآت المائية، والتأكد من المناسيب والتصرفات المائية وفقا للميزان المائي للموسم الشتوي الحالي، مشددا على أهمية تطهير كل المخرات والتأكيد على جاهزية المعدات، وإعداد غرف عمليات لمواجهة أية أحداث طارئة.
وأوضح وزير الري أن حالة الطوارئ تشمل أيضا تأمين منشآت الري والصرف، وذلك بالتنسيق مع مديريات الأمن بالمحافظات، بالإضافة إلى التنسيق مع مصلحة الميكانيكا والكهرباء لإجراء اللازم نحو تجهيز المحطات واستعدادها للتشغيل بكامل طاقتها، مشيرا إلى وجود جدول زمني يضمن تغطية كل المواقع الهامة من خلال المرور الدوري للمهندسين علي هذه المنشآت.
وقال «عبدالمطلب» إن هذه الاجراءات تستهدف مساعدة المهندسين والعاملين في أداء واجبهم نحو توفير الاحتياجات المائية لأغراض الزراعة والشرب والصناعة من كل مواقع إطلاق المياه، ومراقبتهم لمحاولات البعض التعدي علي شبكات الري والصرف، والتصدي لها والعمل علي حل مشاكل العاملين، لضمان سير العمل حتى أثناء الإجازات الرسمية وفقا للمعتاد.