فرضت وزارة الآثار إجراءات أمنية مشددة على المتاحف والمناطق الأثرية، تحسبا لوقوع أعمال عنف أو تخريب، تتزامن مع مراسم تنصيب الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، الأحد.
وتفقد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، السبت، الحالة الأمنية بالمتحف المصري بالتحرير للتأكد من إجراءات التأمين الداخلية والخارجية.
وقال الدكتور يوسف خليفة، رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، لـ«المصري اليوم»، إنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الإجراءات الأمنية التي يتم تنفيذها، ومنع الإجازات لجميع العاملين بالمتاحف والمواقع الأثرية، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة أمنية على منطقة آثار الهرم وسقارة والمتاحف على مستوى الجمهورية والمقابر وملحقاتها والمناطق الأثرية بالمطرية وعين شمس والحديقة المتحفية، والمناطق الأثرية الأخرى.
وأضاف خليفة أن شرطة السياحة والآثار تعمل على قدم وساق لتأمين المناطق الأثرية، موضحا أنه تم الاستعانة بأفراد أمن من وزارة الداخلية، بالإضافة إلى تسليح 60% من أفراد الأمن بهذه المواقع.
وأشار إلى أن تم تنفيذ منظومة أمنية متكاملة للمتاحف الكبيرة مثل المتحف المصري بالتحرير، من خلال «الكونترول روم»، لسرعة اتخاذ اللازم في حال حدوث أعمال عنف، مضيفا أنه تم تركيب أسلاك لمنع إلقاء المواد القابلة للاشتعال داخل المتاحف، ووضع أكياس رملية أمام متحف الفن الإسلامي.