أكد الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف، تطبيق قانون ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد على الجميع، مضيفًا أن الوزارة أعطت دورة تدريبية لـ 25 من قياداتها في وزارة العدل، وتم منحهم صفة الضبطية القضائية.
ونفى «كيلاني» ما يتردد عن عدم كفاية أعداد الدعاة لخطب الجمعة، موضحًا: «لدينا ما يزيد على 83 ألف مسجد حكومي ونحو 20 ألف مسجد أهلي، والدعاة يكفون لذلك، حيث إن المعينين بالأوقاف هم 58 ألف إمام، والبقية من الخطباء الأزهريين من أساتذة الجامعات ومدرسي المعاهد الدينية».
وحول اعتلاء عدد من السلفيين وقيادات حزب النور المنابر لخطبة الجمعة، أمثال الدكتور ياسر برهامي والدكتور يونس مخيون، قال كيلاني إن «القانون سيطبق على الجميع بلا استثناء، وعلى من يريد ممارسة الخطابة بالمساجد الحصول على تصريح من الوزارة أو شيخ الأزهر وفقًا للقانون الجديد»، مضيفًا: «كفانا استهتارًا بمهنة الدعوة وتجرؤًا على الأئمة والدعاة».
من جانبه، وجه الشيخ محمد عثمان البسطويسي، نقيب الدعاة، الشكر للرئيس المؤقت عدلي منصور على إصداره هذا القانون، لأنه «بمثابة عودة الحق الغائب إلى أهله»، مشيرًا إلى أن التيارات المتشددة أدخلت مصر في مثلث الشيطان وهو التشهير ثم التكفير والتفجير، ونحن نبرأ إلى الله مما فعله هؤلاء في بلادنا من تخريب.
وطالب «البسطويسي» وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بطلب درجات مالية لعمل إعلان عن وظائف جديدة للدعاة والأئمة لسد النقص في عدد من المحافظات مثل جنوب سيناء.