نجحت أجهزة الأمن الوطني والعام والبحث الجنائي بوزارة الداخلية في قتل 2 من أخطر العناصر التكفيرية ببني سويف، والمشاركين في قتل 5 لأفراد من قوة تأمين «كمين صفط» بشمال الواسطى، في يناير الماضي، بعد معركة بالرصاص.
كانت أجهزة المعلومات بالوزارة قد تمكنت من تحديد أماكن اختفاء كلٍ من محمد سيد عبد الرحمن جاد، 24 سنة، طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ومقيم بقرية زاوية المصلوب مركز الواسطى محافظة بني سويف، وعمه شعبان عبد الرحمن، 43 سنة، حاصل على معهد فني تجاري، ومقيم بذات العنوان، وهما من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، بأحد المباني الكائنة بالمنطقة الصحراوية بالكيلو 188 طريق «القاهرة - أسيوط» الغربي، بعمق 40 كيلو مترًا داخل الصحراء الغربية بمحافظة المنيا.
وتشكلت مأمورية مشتركة من قطاعي الأمن العام والأمن الوطني وأمن المنيا بإشراف اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، واللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، والعميد زكريا أبو زينة، مدير البحث الجنائي ببني سويف، والعميد هشام نصر، مدير البحث الجنائي بالمنيا، مدعومة بقوات الأمن المركزي باستهداف المتهمين.
وحال وصول القوات بادر المتهمان بإطلاق النيران تجاه القوات بكثافة استمرت 3 ساعات، فردت القوات الأمنية بإطلاق النار عليهما، وقد أسفر تبادل النيران بين الجانبين عن مصرع المتهمين المذكورين وضبط بحوزتهما 5 بنادق آلية، وطبنجة حلوان، و595 طلقة حية، و5 قنابل يدوية، و8 خزن آلية، ودراجة بخارية بدون لوحات، وسيارة دفع رباعي عليها لوحات ملاكي مطروح، جار فحصها، وكمية كبيرة من مادة «TNT» ونترات الصوديوم والمسامير وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، ومنظار، وكمبيوتر لاب توب.