أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، الجمعة، أن بلاده ستواصل جهودها من أجل نشر قيم السلام والاستقرار في ربوع العالم.
وقال «هولاند»، في الكلمة التي ألقاها في بداية الاحتفالات بالذكرى 70 لإنزال قوات الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية على سواحل «نورماندى» الفرنسية،: «نظرا لما عاشته فرنسا من آلام ومآسي خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، فقد اختارت اليوم أن تتضامن مع جميع الشعوب التي تعاني من نفس الآلام».
وشدد على أن باريس ستعمل دائما من أجل نشر قيم السلام والأمن في العالم، وستبذل ما في وسعها لإنهاء الحروب والنزاعات التي تشهدها العديد من الدول عبر العالم.
وتابع: «فرنسا ترغب في أن تساعد الإنسانية وتقلل من معاناتها، مؤكدا أن معاناة سكان» نورماندي«لم تأخذ بعين الاعتبار مقارنة بالجنود الذين قتلوا خلال المعارك».
وقد بدأت فعاليات إحياء الذكرى السبعين لإنزال «نورماندي» بخطاب ألقاه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمدينة «كيان» بمنطقة نورماندي، قبل أن يستقبل نظيره الأمريكي باراك اوباما لدى وصوله إلى مقابر الأمريكيين بـ«كولفيل سور مار» حيث ترقد جثامين عدد من العسكريين من الولايات المتحدة.