أعلن الدكتور وائل الدجوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انتهاء الوزارة من إعداد وثيقة الإطار والمحاور الاستراتيجية للنهوض بالتعليم العالي بمصر خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه تم عرضها على رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، وسيتم عرضها على لجنة من الخبراء وممثلى الأطراف المعنية لدراسته وإدخال التعديلات اللازمة عليها.
وأضاف الدجوي، فى بيان، الخميس، أن الوثيقة تشتمل على الغايات والأهداف الاستراتيجية التي يمكن أن تنتقل بالتعليم العالي إلى المستويات المطلوبة عالميا خلال 9 سنوات، مقسمة على 3 مراحل، الأولى تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للتعليم العالي مع تحسينها وعدالة توزيعها، وعلاج الفجوات بالعملية التعليمية، وتفعيل عوائد ونواتج الاستثمار فى مشروعات التطوير التى تمت خلال السنوات العشر الماضية، مع دفع قوى التطوير فى هياكل ونظم التعليم العالي.
وتهدف المرحلة الثانية إلى تنمية وتوطين قدرات مؤسسات التعليم العالي نحو التحول الإيجابي والإدارة والتطوير الذاتي، وتوسيع دوائر الإصلاح والتطوير، وتحسين النتائج والمردود التنموي لأداء مؤسسات التعليم العالي وتحقيق التوافق مع المعايير العالمية في الأنظمة والبرامج والمخرجات.
فيما تهدف المرحلة الثالثة إلى تحقيق التميز والعالمية للبرامج والمؤسسات التى استهدفت بالإصلاح والتطوير، مع تحويل مصر إلى مركز عالمي متميز في البرامج التعليمية والبحوث العلمية، التي تتعلق بمجالات معرفية جديدة تخدم خطط التنمية.
وأضاف الوزير أن هذه الوثيقة المبدئية اشتملت على تحليل لأهم الفجوات الرئيسية فى مختلف جوانب أداء منظومة التعليم العالي بمستوياته وقطاعاته المختلفة، وتحديد عوامل وأسباب التراجع فيها خلال العقود الماضية، كما تم تحليل وتشخيص أسباب وعوامل هذه الفجوات حتى يمكن إعداد سياسات جديدة للإصلاح والتطوير.