عرض دفاع اللواء عمر الفرماوي، مدير أمن السادس من أكتوبر، خلال محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعديه، في قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير والمعروفة إعلاميًا بـ«محاكمة القرن»، ما أسماه بـ«المخطط الأجنبي»، للسيطرة على الشرق الأوسط اقتصاديًا بمساعدة تنظيم «الإخوان»، وأن مبارك رفض مخطط تقسيم مصر إلى دويلات انتقامًا من الرئيس الأسبق أنور السادات، فكان جزاؤه الزج به بالسجن بالاتهامات الباطلة.
وقال الدفاع إن هناك تناقضًا في أدلة الثبوت مع الثابت من أقوال الشهود ومستندات الدعوى والخطأ في إسناد تهمة الإهمال في حق المتهمين، وأن ما ساقته النيابة من أدلة قد رانت عليها الشكوك والريبة، مع عدم توافر الركن المادي للاشتراك في جريمة القتل مع سبق الإصرار وخلو الأوراق من أي دليل إدانة في جانب المتهمين، إلى جانب أنها لم تقدم الفاعلين الأصليين في أحداث 25 يناير على الرغم من تقديم بلاغات من المواطنين ضدهم.