توالت ردود الفعل العربية والدولية المرحبّة بفوز عبدالفتاح السيسى برئاسة مصر، حيث أكد البيت الأبيض، تطلع الولايات المتحدة إلى التعاون مع السيسى، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن ثقته فى أن السيسى سيقوم بكل ما يمكن فعله من أجل دعم طموحات الشعب المصرى، ورحبت الإمارات بدعوة العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بعقد «مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين»، فيما وجَّهت الرئاسة المصرية الدعوة لقادة نحو 22 دولة، ليس بينها تركيا وقطر وإسرائيل، لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب.
قال بيان صدر عن البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، يعتزم التحدث إلى السيسى خلال الأيام المقبلة. وأعرب البيت الأبيض عن سعادته إزاء السماح للمراقبين الدوليين بالمشاركة كمراقبين، والذين أكدوا أن الانتخابات سارت فى جو هادئ وسلمى.
وهنأت بريطانيا «السيسي» ودعته إلى ضمان الحريات، خاصة حرية التجمع والتعبير عن الرأى. وقال وزير الخارجية البريطانى، ويليام هيج، فى بيان له، مساء أمس الأول، إن «المملكة المتحدة تهنئ السيسى لانتصاره، وحكومتنا تنتظر بفارغ الصبر التعاون مع نظيرتها المصرية من أجل تعزيز العلاقات الهادفة لتطوير العلاقات الواسعة والمثمرة بين شعبينا».
وعربياً تتابعت برقيات التهاني بفوز السيسي، من فلسطين وسلطنة عمان والمغرب واليمن والسودان ولبنان. وكان العاهل السعودى، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أول المهنئين للسيسى، كما هنأه أمس الأول كل من العاهلين الأردنى والبحرينى، وأمير الكويت، والرئيس الإماراتى، مؤكدين دعمهم لمصر. وأعلنت تونس مشاركة وزيرها للشؤون الخارجية، المنجي الحامدي، في مراسم تنصيب السيسي، استجابة للدعوة التي تلقاها الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، لحضور الاحتفال.
وأكدت مصادر مطلعة أن الرئاسة المصرية وجَّهت الدعوة لقادة نحو 22 دولة لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى، متجاهلة دعوة تركيا وقطر وإسرائيل. وقالت المصادر إنه من بين الدول التى تمت دعوتها ووافقت على الحضور: «السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، والأردن، وفلسطين، وإيران، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، وعدد من دول حوض النيل منها إثيوبيا وأوغندا والسودان وجنوب السودان ونيجيريا».
وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية المصرية تقوم بحصر زعماء الدول الذين وافقوا على حضور حفل التنصيب أو من سيوفدون مندوبين عنهم (مثل روسيا والولايات المتحدة)، تمهيداً لإرسال قائمة المدعوين النهائية إلى رئاسة الجمهورية، التى ستصدر بياناً رسمياً بهم فى وقت لاحق.