عدلي منصور للمصريين: كل دوائر أمننا القومي مهدّدة

كتب: بوابة الاخبار الأربعاء 04-06-2014 15:45

أكد الرئيس المنتهية ولايته عدلي منصور أن كل دوائر الأمن القومي لمصر مهددة، مضيفًا أن التاريخ سيكشف حقيقة ما تعرضنا له من مؤامرات، وسيعلم المصريون حينها حجم ما خُطط ودُبر لمصر.

ووجه منصور رسالة إلى المصريين، في خطاب، الأربعاء، طالبهم فيها بالتوحد قائلاً: «اعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، واعتَبِروا من تجارب الآخرين حولكم، وكم من دولة شقيقة حولنا تفككت وأزهقت آلاف الأرواح».

وأشار الرئيس إلى أن الوطن يتعرض لمحاولات آثمة لزعزعة استقراره، مضيفًا أن «قدم الإرهاب حمقاء الخطى، لا تفرق بين مسلم ومسيحي ومسجد وكنيسة».

وقال منصور، إن عودة مصر لمكانتها إقليميًا ودوليًا لن تأتي إلا بإصلاح الداخل وإعلاء المصالح الوطنية ونبذ التركيز على المصالح الشخصية أو المطالب الفئوية.

وأضاف أنه حرص خلال عام حكمه على رد بعض الحقوق لأصحابها، مضيفًا أن «مصر لا تنكر على أبنائها فضلهم».

وتابع: «تحزنني حالة الانفلات الأمني والأخلاقي المنتشرة في مصر حاليًا والتي تخالف تعاليم الإسلام والمسيحية»، مؤكدًا أن «مصر في أحوج ما تكون الآن إلى تجديد الخطاب الديني، بحيث يحفظ قيم الإسلام وثوابته، ويسمو بالنفوس ويُهذّب الأخلاق، ننشر من خلاله معاني الرحمة والإنسانية ومكارم الأخلاق التي بُعث نبينا الكريم ليتممها».

وأوضح أن تجديد الخطاب الديني يجب أن يكون جزءًا من حركة تنويرية شاملة تستهدف الارتقاء بالذوق العام، لإعادة إحياء الهوية الثقافية المصرية برفضها للتعصب وكرهها للإرهاب.

وتوجه الرئيس المؤقت للأقباط قائلًا: إن «مصر القبطية جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن، وقد أسهمتم في نسيج الأمة المصرية، وارتوت سيناء بدمائكم التي اختلطت بدماء المسلمين، وظلت مصر بمكوّنها المسيحي ولّادة معطاءة».