قال دبلوماسيون ومحللون إن من غير المرجح أن تلتزم القوى العالمية الست وإيران بالمهلة التي تنتهي في 20 يوليو للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد تحد إيران بموجبه من أنشطتها النووية مقابل إنهاء العقوبات الاقتصادية.
ومن الناحية النظرية فان تمديد المحادثات لن يمثل مشكلة إذا كانت كل الأطراف تريد ذلك. لكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيحتاج إلى موافقة الكونجرس في وقت تشهد فيه العلاقات توترا بين الإدارة وأعضائه.
وحددت إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين مهلة 20 يوليو للتوصل إلى اتفاق شامل من خلال اتفاق مؤقت تم التوصل إليه في جنيف يوم 24 نوفمبر.
ويسمح اتفاق نوفمبر بتمديد لمدة 6 أشهر إذا اقتضت الضرورة مزيدا من الوقت لوضع اتفاق نهائي لإنهاء العقوبات على إيران والتخلص من خطر اندلاع حرب.