باشر صباح الثلاثاء الرئيس السوداني عمر البشير مهامه بعد ثلاثة أسابيع من إجرائه عملية جراحية في ساقه اليمنى، سلطت الأضواء مجددا على وضعه الصحي.
وقال مصدر في القصر الرئاسي إن «البشير باشر اليوم مهامه بلقاء وزير الخارجية على كرتي في مقر إقامته بيت الضيافة (ملحق بالقيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم)، وسيلتقي بعدها عددا من المسؤولين».
وأعلن القصر الرئاسي في 12 مايو الماضي خضوع البشير لعملية جراحية لاستبدال مفصل ركبته اليمنى، وأنه سيباشر مهامه بعد فترة نقاهة حددها في «أيام» لتزداد بعدها وتيرة الشائعات عن تدهور صحته التي تسيطر على الساحة السياسية منذ عامين.
ونفى متحدث باسم القصر في مارس الماضي ما نقلته وسائل إعلام عن رفض الأردن استقبال البشير لإجراء فحوص طبية.
وأجرى البشير عملية جراحية في الحنجرة في أغسطس 2012 بالعاصمة القطرية الدوحة، كشف عنها بعد مرور شهرين متحدث باسم الرئاسة لوضع حد لشائعة أصابته بالسرطان.
كما أجرى أيضا في نوفمبر من ذات العام عملية جراحية ثانية في الحنجرة بالسعودية، وصفها القصر الرئاسي بأنها «صغيرة».
ووصل البشير إلى السلطة عبر انقلاب عسكري مدعوما من الإسلاميين عام 1989.